العيد ومصاريفه الخرافيّة والتي إستغلّ بعض المضاربين والقشارة والتجّار المناسبة بطريقة مثلى ليزيدوا من متاعب الزوّالي ويمتصّون ما بقي له من دماء ومن ملاليم في جيبه وكأنهم لم يكتفوا بذلك فإستغلّوا فترة ما بعد العيد ليكملوا القطرات الاخيرة من الدماء الباقية وإفراغ جيبه نهائيّا فأصبح المعدنوس ب 700 ملّيم فقط وثلاث ورقات من السلق ب 400 ملّيم … العديد من المواطنين رفضوا شراءها وهو التصرّف السليم الوحيد الذي قد يردع مصّاصي الدماء فأجدادنا قالوا " دواء الغلاء هو الترك " فمسكين ربّ العائلة وله ربّ كريم إلى حين تبدّل الأحوال ..