تبعا للاحداث التي تعيشها البلاد بعد العمليّة الإرهابيّة الدنيئة التي حصدت ارواح اعوان امن كان كلّ حرصهم تجنيب البلاد حمّام الدم فإذ بدماءهم هي التي روت الارض في سيدي على بن عون ولضمان سلامة المواطن ومكافحة الإرهاب الأسود حرصت الفرق الامنيّة مختلفة الإختصاصات بصفاقس على فرض حزام امني يحمي المدينة من تسرّبات ممكنة بحرص شخصي من مدير إقليم امن صفاقس ورئيس الإدارة الفرعيّة للطريق العمومي والإسناد الذان تجنّدا للحدث وتابعا ميدانيّا جميع العمليّات وقاما بزيارة البوّابات الامنيّة ووفّرا لهم بعض حاجياتهم وخاصّة من الناحيّة النفسيّة وتشجيع الاعوان على الإنتباه والتقيّد بالقوانين . هذه الوقفة لم تمرّ في الخفاء وأبدى عدد كبير من المواطنين رضاءهم عن هذا الأداء حيث قال السيد م- ق أن مجرّد تواجد اعوان الامن وهم مدجّجون بأسلحتهم يخلق جوّا من الطمانينة بدا في الإضمحلال مع بروز ظاهرة الإرهاب أما الشاب ع-ر فقال أنه معجب بالاداء الامني في هذه الايام وحبّذا لو يتواصل على نفس الوتيرة حتّى تتوصّل الاطراف السياسيّة إلى حلّ دائم فقاطعه زميله س-ب بان الإمكانيّات المتوفّرة وعدد الاعوان لا تستجيب لمثل الحملة الكبيرة ولا يمكن الإطالة في امدها هذا رأي المواطن بصفاقس ورغبته في أمن قوي وفعّال يحمي المدينة التي تعاني من الإجرام المنظّم ومن البلطجة وزاد الإرهاب من همومها .