علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن أحد أشهر رجال الأعمال في مجال بيع الملابس الجاهزة مطلوب للعدالة بتركيا بعد أن غرق في الديون مع مصانع النسيج التي على ما يبدو سلمت له بضائع بمئات الملايين بمجرد أن صار حريفا وفيا إستثاقه البعض هناك ولكنّ فوجئوا في الأشهر الأخيرة بتوقف الإتصال به وغلق جميع هواتفه المعروفة لدى رجال الأعمال الأتراك وهو ما فهموا منه أن هذا التاجر الذي صعد كالصاروخ في عالم الملابس بصفاقس قد إختار طريق التحيّل على الأتراك بعد أن لهف منهم بضاعة بمئات الملايين وقد يضطرون لرفع الأمر للقضاء التونسي لان هذا التاجر لم يعد يذهب الى تركيا لانه بمجرد وصوله سيقع ايقافه على الفور