تغريدة جددية للصحفي سمير الوافي يعلن فيها الطلاق بالتراضي بينه وبين صالح الحاجة والسبب الكتاب الأسود إذ قال سمير " بعد الثورة انقطعت عن الكتابة في جريدة الصريح بعد تجربة في القسم الفني والثقافي الذي كنت مشرفا عليه في تجربة دامت 13 سنة وتفرغت للتلفزة …ومنذ أشهر استأذنني مديرها الاستاذ صالح الحاجة لنشر ما أكتبه هنا في الفايسبوك ونقله حرفيا في الجريدة…فوافقت دون شروط ولم أطلب مقابلا ماديا اعترافا بالجميل ووفاء مني لجريدة علمتني واحتضنتني وبدأت فيها أول خطواتي في طريق الوصول الى هنا…واستمرت الصريح في نشر ما اكتبه هنا كل يوم في ركن نقشات… ولكن بعد صدور الكتاب الاسود متضمنا اسم الجريدة ومديرها…كتبت رأيي فيه هنا بصراحة فلم ينل موقفي من الكتاب رضا مدير الجريدة ولم يعجبه…وقد تناقشنا هاتفيا حول مضمون الكتاب ولم أكن مع الكتاب بحشيشه وريشه ولا مع توقيته ولا مع أسلوبه ولا مع بعض محتواه الفضائحي…لكنني كنت ومازلت مع بعض الحقائق والوثائق الهامة التي فيه والتي تؤرخ لسوق الضمائر والمبادئ وبيع الوطن…ولكنها حقائق ضاعت في ضوضاء الهوامش وضجيج الفضائح الموجودة في بقية الكتاب… لكن سي صالح الحاجة مدير الجريدة ودون أدنى احترام متبادل قرر التوقف عن نشر مقالاتي المزعجة…ولم يزعجني ذلك أبدا فأنا اكتب في الفايسبوك وسأظل وصفحتي فيها اكثر من 200 الف يتابعون ويعلقون وينشرون…وسأكتب في جريدة اخرى قريبا في انتظار تأسيس مجلتي الخاصة والحرة…لكن ما ازعجني هو هذه العقلية الديكتاتورية الموروثة والمستمرة التي تعتبر الصحافي مجرد كاتب عمومي مأمور… ومازال الصحافي في تونس هو ارخص ما في الجرائد بينما الورق الابيض المستورد هو اغلى ما فيها… ولن اتكلم اكثر احتراما لسي صالح الحاجة ذلك الرجل الذي علمني الخطوة الاولى في طريق الصحافة والفرصة الاولى التي حولتها الى حياة داخل حياتي ورحلة عمر متواصلة… فيديو يؤرخ لعلاقة بعض مديري الصحف بالمخلوع