يعد سوق الحوت بصفاقس من أقدم الاسواق بالبلاد وفى حوض البحر الأبيض المتوسط وبمرور الزمن أصبح معلما من معالمها فاغلب زوار صفاقس لا بد أن يمروا على هذا السوق واكبر دليل على أهميته الشريط الوثائقي الذي أنتجته القناة العالمية بى بى سى البريطانية عن السياحة بصفاقس فقد خصصت حيزا زمنيا لهذا السوق وبقدر ما يسعى البعض للنهوض بالمدينة بقدر ما يسعى البعض الأخر لسحبها إلى تخلف مقيت وهو ما يفعله البعض من الباعة بهذا السوق والذين يعرضون بضاعتهم على الأرض تاركين الطاولات الرخامية الجميلة بحجة أن البيع على الأرض يوحى للحر فاء أن الأسعار ارخص والمؤلم في الموضوع أن كل الأطراف سواء جهاز المراقبة بالسوق آو الشرطة البلدية آو المصالح الصحية والبيطرية والذين يتقاضون أجورهم من أموال المجموعة الوطنية يغضون الطرف و غير مباليين وكان الموضوع لا يهمهم والأدهى والأمر أن هؤلاء الباعة أصبحوا يحتلون ممرات السوق بشكل يشكل خطرا على سلامة الحر فاء كل هذا يحدث في مدينة تسمى العاصمة الاقتصادية والمدينة الثانية فئ تونس فهل لا يزال الصفاقسية يصدقون هذه الألقاب