هذه صورة معبّرة لإحدى طرقات صفاقس بعد نزول قطرات من الغيث النافع للارض والمضرّ بالطرقات .. ألا تكفي مثل هذه الصّور لفتح تحقيق حول الصفقات التي تعقد في المكاتب المغلقة ؟ ألا تكفي لفتح ملفّات الصفقات العموميّة ومحاسبة المقاولين الذين انجزوها والمهندسين الذين قاموا بالإمضاء على نهاية الاشغال ومطابقتها لكرّاس الشروط ؟ أم هل سنضع هذه الكرّاس في قفص الإتهام ؟ مثل هذه الطرقات لا تستحقّ ان ندفع من اجلها معلوم الجولان بصيغته القديمة قبل ان يقع التراجع عن الإتاوات التي اقرّها السيد الياس الفخفاخ الذي يبدو انه لا يقود سيّارته على مثل هذه المطبّات وحتّى وإن فعل فإنها سيّارة " رزق البيليك " ..