كشفت الامطار الاخيرة عن الوجه الآخر لطرقات صفاقس وعن الطريقة البشعة التي أنجزت بها والتي تاثرت بدرجة كبيرة من نزول الامطار وبدات في التلاشي واصبحت تشكّل خطرا كبيرا على مستعملي " الزنق" والطرقات الفرعيّة وعبارة عن حفر متناثرة هنا وهناك يفصل بينها ما تبقّى من المعبّد وجميع سكّان هذه الزنق وخاصّة زنقة الجمل أو نهج القيروان التابع لبلديّة قرمدة يتوسّلون لبلدية المكان ان تقوم برفع ما تبقّى من المعبّد ليعود إلى حالته القديمة التي هي أفضل بكثير من المعبّد الذي ندفع من اجله عند نهاية كلّ سنة وسنظل ندفع ولكن إرفعوا معبّدكم عنّا وسندفع الضعف … يقابلنا خير