اشرف والي صفاقس يوم الاثنين 31 مارس 2014 على جلسة عمل حول سوق الجملة للخضر والغلال وذلك بعد الزيارة الميدانية التي اداها الى السوق للإطلاع على سير العمل هناك . وقد حضر هذه الجلسة كل المتدخلين في الموضوع من ادارة الاسواق والإدارة الجهوية للتجارة وبلدية صفاقس والوكلاء بالسوق وغيرهم … وقد تطرق الحاضرون الى عديد مشاغل القطاع منها : تقلص مداخيل السوق من 3.7 مليون دينار سنة 2010 الى 2.3 مليون دينار سنة 2013 . نسبة كبيرة من المنتوج الفلاحي في الجهة تصل الى 85 بالمائة تباع خارج سوق الجملة بالأسواق الاسبوعية وباعتماد الانتصاب الفوضوي . المساحات الكبرى التي لا تتزود عبر سوق الجملة وإنما عبر مسالك اخرى . هذا وقد اقترح المتدخلون مزيد المراقبة على كل عمليات التزود التي تتم خارج سوق الجملة ومقاومة ظاهرة الانتصاب الفوضوي والاحتكار والغاء العمل بالتسعيرة داخل السوق . الادارة الجهوية للتجارة بينت ان الحرص على تزويد سوق الجملة هو مسؤولية الجميع ولانجاح العملية اقترحت على البلدية مراجعة قيمة الاداء البلدي الذي يبلغ حاليا 14 بالمائة في حين ان الاداء داخل سوق الجملة بئر القصعة 11 بالمائة . كما دعت الى تنظيم الاسواق الاسبوعية من طرف البلديات حتى لا تنتصب اكثر من يوم في الاسبوع كما دعت كذلك الى تنظيم سوق الجملة عبر بطاقات مهنية تخول لاصحابها فقط الدخول للسوق . رئيس البلدية اعتبر ان تنمية موارد سوق الجملة هي من اولويات المجلس البلدي بحكم الاشغال التي تمت بهذه السوق وتنمية الموارد تكون بمقاومة التزود من خارج السوق والقضاء على التجارة الموازية وتنظيم الاسواق الاسبوعية والتصدي للانتصاب الفوضوي ومقاومة الاحتكار الذي يقوم به بعض الوكلاء خارج السوق كما وعد كذلك بمراجعة قيمة الاداء البلدي ضمن لجنة الشؤون الاقتصادية وبدعم الشرطة البلدية وتزويدها بوسائل عمل اضافية للعمل في ظروف طيبة .