قرر حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية – حركة التجديد" الموريتاني المعارض الجمعة ترشيح رئيسه النائب إبراهيما مختار صار لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 يونيو. وفي ختام جمعية عامة غير عادية عقدها الحزب وتم خلالها ترشيحه، قال صار "لن أؤدي دور ممثل ثانوي. سأمضي حتى النهاية في برنامجنا الرئاسي". وأضاف أن "رأس الحربة في معركة حزبنا الوحدة الوطنية وتمازج المجموعات العرقية في موريتانيا، وكذلك أيضا استعادة الموريتانيين من أصول إفريقية حقوقهم في المساواة والعدالة". وصار في الستينيات من عمره، كان صحافياً وكاتباً وهو اليوم أحد نواب حزبه في الجمعية الوطنية الموريتانية. وهي المرة الثالثة التي يترشح فيها صار إلى الانتخابات الرئاسية. وفي المرة الأولى في 2007 حصل على 7,95% من الأصوات، وفي الثانية في 2009 حصل على 4.57% من الاصوات. وبترشح المعارض صار، يصبح عدد المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 21 يونيو ثلاثة مرشحين، هو والرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز، والناشط في سبيل القضاء على العبودية في موريتانيا بيرم ولد الداه ولد أعبيدي الذي أعلن منذ أواخر يناير أنه سيخوض الانتخابات كمرشح مستقل. والخميس قدم الرئيس المنتهية ولايته ملف ترشحه إلى المجلس الدستوري، كما أعلن الأخير في بيان. وتنتهي مهلة إيداع الترشيحات للانتخابات الرئاسية في 7 مايو في حين تنطلق الحملة الانتخابية في 6 يونيو وتنتهي في 19 منه. وإذا لم يتمكن أي مرشح من الحصول على الأكثرية المطلقة للفوز الدورة الأولى تنظم دورة ثانية حدد موعدها في 5 يوليو.