التوقيت الثالثة صباحا المكان حوالي 6 كيلومتر قبل الوصول إلى مدينة الحنشة من ولاية صفاقس المناسبة ليلة العيد حيث تنتظر العائلات عودة أبناءها سالمين آمنين لكنّ أنظروا ماذا فعلت عصابة المفسدين والمجرمين لقد حولوا الطريق إلى طريقا للموت نعم وضعوا في الطريق السيّارة حجارة من الحجم الثقيل جدّا لفرضيتين إما أن يتفطن إليها السائق فينزل لإزاحتها وهناك ينزلون هم أيضا من الأشجار الذين يختفون داخل أغصانها كالخفافيش التي لاتعيش إلا في الظلام ويسلبون السائق ومن معه كلّ ما لديه من مال وساعة وهاتف وحتى الملابس التي يستر بها جسده والفرضية الثانية أن يمرّ بسرعة أن يتفطن إلى الحجارة التي تفاجأه فيكون موت السائق لا قدر الله أو إصابته البليغة ويلقى نفس المصير وهو السلب والنهب أليس هذا إرهاب لا يختلف كثيرا عن إرهاب الشعانبي فأين حرس المرور …. أين دوريات الطريق السريع …لاأحد طبعا … أحد الشبان من صفاقس كاد أن يلقى هتفه ليلة العيد شاب في مقتبل العمر إصطدمت سيارته بأكداس الحجارة ومن ألطاف الله ودعاء الوالدين أن السيارة لم تنقلب به وبقيت تزحف في الطريق بعد أن أصيبت العجلات لحوالي كيلومترين …. الرجاء من السادة القراء وضع هذا المقال على حسابهم الخاص على الفايسبوك حتى يقع محاربة عصابة المفسدين وملازمة الحذر وربي يوصل جميع المواطنين إلى ديارهم سالمين