أمكن لشرطة النجدة والفرقة العدلية بباب البحر صفاقس منذ يومين من إلقاء القبض على مُعينة منزلية أصيلة ولاية سيدي بوزيد تشتغل لدى أحد القضاة بالجهة رغم أنها فرت من السجن أثناء الثورة ومحكومة بثمانية سنوات بعد أن تعلقت بها قضايا في السرقة خاصة ورغم فرارها من السجن وعملها لدى أحد رجال القضاء فرغبتها الجامحة للسرقة لم تنته فاستغلت خلو بيت مُشغلّها لتستولي على مصوغ فاقت قيمته 23 ألف دينار ومبلغ ألفي دينار أموال كانت في منزل القاضي وبعد إبلاغ الأمن وتقديم أوصافها أمكن للشرطة التعرّف على المعينة الفارّة من السجن وتم نصب كمين محكم لها في صفاقس وإلقاء القبض عليها مساء الخميس 15 ديسمبر 2011 وتبيّن بعد التحقيق معها أنها بدأت في بيع جزء من المصوغ بأسعار زهيدة لأحد الأشخاص في ولاية سيدي بوزيد