سور صفاقس العظيم او لنقل المسكين لان الإهمال الذي طاله يتجاوز المنطق وقدرته على الصمود في وجه العوامل الطبيعيّة … سور صفاقس بدأ في التآكل وتساقطت حجارته الواحدة تلو الاخرى في إعلان عن الإستسلام لمشيئة الاحفاد الذين لم يتمكّنوا من الحفاظ على شموخ الاجداد وحتّى عمليّات الترميم التي تجرى حاليّا عليه تسير بخطوى السلحفاة ولن تنفعه ابدا فهذه الفترة الحارة من الصيف هي الزمن المناسب للإسراع بالاشغال قبل عودة موسم الامطار وعودة الرطوبة إلى السور لتزيد من معاناته وبلديّة صفاقس مطالبة بالحرص والمحافظة على تاريخ عاصمة الجنوب