دخل منذ يوم الاثنين 01 سبتمبر 2014 اعوان الحراسة و التنظيف باتصالات تونس في اعتصام مفتوح بمقر وزارة الاشراف بعد ان تأكدوا ان اتصالات تونس تتلاعب بحقوقهم و تمعن في استغلالهم استغلالا فاحشا تجاوز حتى استغلال صماصرة اليد العاملة مصصاصي دماء و عرق العمال بالمناولة و بعد عديد المحاولات النفاوضية مع جميع الاطراف المتدخلة و التي لم تفضي الى نتائج ترتقي الى طموحات هؤلاء الاعوان الذين حرموا من الادماج ضمن اتصالات تونس على غرار جميع المؤسسات العمومية تلبية لشروط و رغبات الشريك الغير استرانيجي و في ظل ضعف الدولة و عدم قدرتها فرض و تطبيق اتفاق 22 افريل 2011 اذ يعتبر هؤلاء الاعوان الوحيدون من لم ينتفعوا بانهاء المناولة في المؤسسات العمومية حقيقة انه الظلم بعينه و لم تكتفي اتصالات تونس بهذا الظلم بل ذهبت الى ابعد من ذلك حيث لم توافق على تمتيعهم ب: الزيادة في الاجور بعنوان سنتي 2011 و 2012 على غرار جميع الاجراء في القطاع العام و الخاص تكوين شركة عمومية ضمن المؤسسات العمومية تحت اشراف الوزارة لانتدابهم المساواة في الاجر بين جميع العاملين الترفيع في اجور عاملات التنظيف التراجع على عناصر التأجير الخيالية ببطاقة الخلاص شراء اسهم احد الخواص المساهم في راسمال الاتصالية للخدمات الاسراع في التفاوض حول اتفاقية مؤسسة لتقنين العلاقة الشغلية سحب الامتيازات التي تضمنها اتفاق 20 نوفمبر 2013 الخاص بالمناولة و امام هذا التعنت و الظلم و الاستبداد من طرف اتصالات تونس تمسك اليوم 03 سبتمبر 2014 في جلسة بوزارة الاشراف الفريق المفاوض و المتكون من اعضاء نقابات اساسية و الجامعة العامة للاتصالات ب تطبيق اتفاق 22 افريل 2011 و ادماج اعوان الحراسة و التنظيف باتصالات تونس تطبيق اتفاق 05 جوان 2012 مواصلة الاعتصام الى حين ايجاد حلول جذرية فبهذه المناسبة ندعو اتصالات تونس و وزارة الاشراف و وزارة الشؤون الاجتماعية و الاتصالية للخدمات لتحمل مسؤولياتهم كاملة و السعي من اجل الاستجابة لحقوق هؤلاء المسحوقين عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مستقلا ديمقراطيا و مناضلا الجامعة العامة للاتصالات