مراكز الكنام التي كان من المفروض أن تقدّم خدمات جليلة إلى المنخرطين في هذه المنظومة وتسهيل العمليّة حتى لا تتعطّل مصالحهم وتطول مدّة إنتظار الخدمات وما حدث في كنام ساقية الزيت صباح اليوم الإثنين من تشكّيات بعض الحرفاء من طول الإنتظار هو ما دفعنا للإتصال بمدير المركز الذي افادنا انه وككل يوم إثنين فإن أعداد الحرفاء تكون كبيرة جدّا ونفتح من اجل ذلك كلّ شبابيك الإستقبال وسهّلنا العمليّات البسيطة التي يمكن قبولها على ورق عادي دون الإلتجاء إلى الاوراق الرسميّة كتغيير المنضومة وغيرها هنا ينتهي حديث مدير الفرع لنبحث ونقف على حقيقة مرّة تمتاز بها مدينة صفاقس كالعادة ففى تونس العاصمة توجد 19 نقطة للكنام وفي ولايات اخرى لا يتجاوز عدد سكّانها 400 نسمة توجد خمسة مراكز واكثر بينما في عاصمة الجنوب التي تعدّ أكثر من مليون ساكن لا يوجد إلا أربعة مراكز فقط ومركز بجبنيانة وآخر بالمحرس وهو ما يخلق مثل هذه الوضعيّات المعقّدة والتي لا تساعد على تقديم الخدمات الجيّدة …فهل بعد هذا التهميش تهميش آخر ؟ سؤال إلى القائمين على شان الصناديق الإجتماعيّة ومنهم من هو اصيل هذه المدينة وعلى علم بكل النقائص ولكن …..