يتضمن "تنازلات".. تفاصيل مقترح الإحتلال لوقف الحرب    اكتشاف أحد أقدم النجوم خارج مجرة درب التبانة    ليبيا ضمن أخطر دول العالم لسنة 2024    بمشاركة ليبية.. افتتاح مهرجان الشعر والفروسية بتطاوين    جماهير الترجي : فرحتنا لن تكتمل إلاّ بهزم الأهلي ورفع اللقب    كلوب يعلق على المشادة الكلامية مع محمد صلاح    وزارة السياحة أعطت إشارة انطلاق اعداد دراسة استراتيجية لتأهيل المحطة السياحية المندمجة بمرسى القنطاوي -بلحسين-    وزير الخارجية يواصل سلسلة لقاءاته مع مسؤولين بالكامرون    عمار يدعو في ختام اشغال اللجنة المشتركة التونسية الكاميرونية الى اهمية متابعة مخرجات هذه الدورة وتفعيل القرارات المنبثقة عنها    رئيس البرلمان يحذّر من مخاطر الاستعمال المفرط وغير السليم للذكاء الاصطناعي    سجنان: للمطالبة بتسوية وضعية النواب خارج الاتفاقية ... نقابة الأساسي تحتجّ وتهدّد بمقاطعة الامتحانات والعمل    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية    الرابطة 2: نتائج الدفعة الأولى من مباريات الجولة 20    الترجي الرياضي يفوز على الزمالك المصري. 30-25 ويتوج باللقب القاري للمرة الرابعة    بطولة مدريد للماسترز: أنس جابر تتأهل الى الدور ثمن النهائي    زيادة ب 4.5 ٪ في إيرادات الخطوط التونسية    إمضاء اتفاقية توأمة في مجال التراث بين تونس وإيطاليا    وزير الثقافة الإيطالي: "نريد بناء علاقات مثمرة مع تونس في مجال الثقافة والتراث    توزر: الندوة الفكرية آليات حماية التراث من خلال النصوص والمواثيق الدولية تخلص الى وجود فراغ تشريعي وضرورة مراجعة مجلة حماية التراث    تعاون مشترك مع بريطانيا    سوسة: القبض على 5 أشخاص يشتبه في ارتكابهم جريمة قتل    تامر حسني يعتذر من فنانة    بن عروس: حجز 214 كلغ من اللحوم الحمراء غير مطابقة لشروط النقل والحفظ والسلامة الصحية    الرابطة الثانية : نتائج الدفعة الأولى لمباريات الجولة السابعة إياب    في اليوم العالمي للفلسفة..مدينة الثقافة تحتضن ندوة بعنوان "نحو تفكرٍ فلسفي عربي جديد"    برنامج الدورة 28 لأيام الابداع الادبي بزغوان    اعتماد خطة عمل مشتركة تونسية بريطانية في مجال التعليم العالي    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو إلى تنظيم تظاهرات طلابية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني    رئيس الجمهورية يستقبل وزير الثقافة الإيطالي    الإتحاد العام لطلبة تونس يدعو مناضليه إلى تنظيم تظاهرات تضامنا مع الشعب الفلسطيني    صادم/ العثور على جثة كهل متحللة باحدى الضيعات الفلاحية..وهذه التفاصيل..    عاجل/ عالم الزلازل الهولندي يحذر من نشاط زلزالي خلال يومين القادمين..    رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببوعرقوب يوجه نداء عاجل بسبب الحشرة القرمزية..    خط تمويل ب10 مليون دينار من البنك التونسي للتضامن لديوان الأعلاف    القطب المالي ينظر في اكبر ملف تحيل على البنوك وهذه التفاصيل ..    سيدي حسين : قدم له يد المساعدة فاستل سكينا وسلبه !!    8 شهداء وعشرات الجرحى في قصف لقوات الاحتلال على النصيرات    البطولة الوطنية: النقل التلفزي لمباريات الجولتين الخامسة و السادسة من مرحلة التتويج على قناة الكأس القطرية    مدنين: وزير الصحة يؤكد دعم الوزارة لبرامج التّكوين والعلاج والوقاية من الاعتلالات القلبية    طقس السبت: ضباب محلي ودواوير رملية بهذه المناطق    كيف نتعامل مع الضغوطات النفسية التي تظهر في فترة الامتحانات؟    ابتكرتها د. إيمان التركي المهري .. تقنية تونسية جديدة لعلاج الذقن المزدوجة    القواعد الخمس التي اعتمدُها …فتحي الجموسي    وزير الخارجية يعلن عن فتح خط جوي مباشر بين تونس و دوالا الكاميرونية    طقس اللّيلة: الحرارة تصل 20 درجة مع ظهور ضباب محلي بهذه المناطق    وزير الفلاحة: "القطيع متاعنا تعب" [فيديو]    بنسبة خيالية.. السودان تتصدر الدول العربية من حيث ارتفاع نسبة التصخم !    تألق تونسي جديد في مجال البحث العلمي في اختصاص أمراض وجراحة الأذن والحنجرة والرّقبة    منوبة: تفكيك شبكة دعارة والإحتفاظ ب5 فتيات    قفصة: ضبط الاستعدادات لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق خلال الصّيف    تونس : أنس جابر تتعرّف على منافستها في الدّور السادس عشر لبطولة مدريد للتنس    مقتل 13 شخصا وإصابة 354 آخرين في حوادث مختلفة خلال ال 24 ساعة الأخيرة    عميرة يؤكّد تواصل نقص الأدوية في الصيدليات    خطبة الجمعة .. أخطار التحرش والاغتصاب على الفرد والمجتمع    منبر الجمعة .. التراحم أمر رباني... من أجل التضامن الإنساني    أولا وأخيرا...هم أزرق غامق    انطلاق أشغال بعثة اقتصادية تقودها كونكت في معرض "اكسبو نواكشوط للبناء والأشغال العامة"    ألفة يوسف : إن غدا لناظره قريب...والعدل أساس العمران...وقد خاب من حمل ظلما    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جرجيس: في ملتقى دولي حول الهجرة والتنمية: تحويلات مهاجرينا بلغت 26 مليون دينار خلال السنة الماضية
نشر في الشروق يوم 20 - 08 - 2010

نظمت مؤخرا جمعية التنمية المستديمة والتعاون الدولي بجرجيس بالتعاون مع ديوان التونسيين بالخارج والمنظمة الدولية للهجرة والديوان الفرنسي للهجرة والادماج وصندوق الامم المتحدة للتنمية وجمعية ياسمين الشرق بمونبيليي بفرنسا ملتقى دوليا حول الهجرة والتنمية.
مداخلات عديدة قدمت خلال هذا الملتقى من بينها مداخلة للسيد صلاح الدين التيح المدير العام المساعد لديوان التونسيين بالخارج اكد فيها على العناية التي يحظى بها المهاجرون اذ يعتبرون في مقدمة الاولويات الوطنية باعتبارهم جسر تواصل حضاري بين الشعوب ورافدا من روافد التنمية المستديمة وظلت تونس منذ القدم بحكم موقعها الاستراتيجي ارض اللقاءات وتلاقي الحضارات وتمازج الثقافات وقد تطورت الهجرة التونسية من حيث اليد العاملة اذ تشير المعطيات انه خلال عشرين سنة بلغ عدد المشاريع التي احدثها المهاجرون 11 الف مشروع باستثمارات بلغت حوالي 415 مليون دينار ساهمت في احداث ما يقارب 46 الف موطن شغل الى جانب دعم الصادرات والمداخيل السياحية وتنشيط الدورة الاقتصادية عامة. وقد حرصت الدولة على تعزيز التواصل مع النخب والكفاءات واصحاب الاعمال التونسيين بالخارج وبلغ عددهم حاليا 50 ألف شاب مختصين في شتى المجالات وباعتبار التحويلات المالية رافدا للمسار التنموي فقد بلغت سنة 2009 – 26 مليون دينار .
هذا الملتقى الدولي تنزل في اطار تنفيذ المشروع المشترك حول الاعلام وتكوين المهاجرين وسيتم تنظيم ملتقى ثان خلال شهر جانفي من السنة القادمة بمدينة باريس والغاية من تنظيم هذا الملتقى هو تشريك المهاجر في مخططات ومشاريع التنمية وتوفير المعلومة حول حماية حقوقهم في تونس وفرنسا ودعم التواصل بين الجالية وتوفير المعلومة حول تسهيل اندماج المهاجر في فرنسا، واشارت مديرة جمعية ياسمين الشرق بمونبيليي بان الجمعية تولت منذ 14 جانفي الماضي بعث مركز الاعلام والمرافقة للتعاون الدولي قصد تسهيل مهمة اسداء المعلومة للجالية وابرزت ان حوالي 50 بالمائة من الجالية في مونبيليي اسر ويمثل عدد الطلبة والاطارات العليا 40 بالمائة. كما اشارت الى ان الجمعية استقطبت حوالي 6 مشاريع لرؤوس اموال فرنسية ببنزرت وجربة والمرسى بالاضافة الى ثلاثة مشاريع جديدة بصدد البحث عن شركاء تونسيين وتتعلق بالاستثمار في الطاقة وكراء وبيع السيارات والخدمات الاعلامية .
وتم في اليوم الثاني من الملتقى البحث في الهجرة المنظمة والهجرة غير الشرعية ,ومن الاسباب الرئيسية للهجرة تحسين مستوى العيش وتدعيم القدرة الشرائية لمجموعات هامة من المواطنين فعلاوة على العائلات التي انتقلت باكملها الى الخارج فان الاسر المتبقية بارض الوطن تعيش من موارد هجرة احد ابنائها اوبفضل تحويلات من احد أفرادها، فبلدان المجموعة الاوروبية التي تعيش وضعا اقتصاديا صعبا كان من نتائجه تفاقم ظاهرة البطالة عملت على فرض طريقة تعامل جديدة مع الهجرة وذلك عبر اتفاقيات « شنقان « والتي سمحت بحرية التنقل في الفضاء الاوروبي لمواطني المجموعة من جهة وشددت الخناق على دخول الاجانب أصيلي بلدان خارج المجموعة من جهة اخرى وانتهجت بقية البلدان المستقبلة لليد العاملة الاجنبية سياسات مشابهة قوامها غلق الحدود امام الاجانب وفي نفس السياق واصلت البلدان الاوروبية اتخاذ اجراءات قسرية تجاه رغبة الاجانب ومن بينهم التونسيين في تمكينهم من التجمع العائلي مما نتج عنه حرمانهم من العيش وسط اسرهم وهذا الاجراء انجرت عنه ظاهرة الهجرة غير الشرعية .
وخلص الملتقى الى عدد من المقترحات للحد من الهجرة غير الشرعية اهمها ضرورة تعزيز الصلة بالوطن وحث التونسيين بالخارج على مزيد المساهمة في المجهود الوطني التنموي واحداث المشاريع في بلدهم الام، واعلامهم وتوجيههم ففرنسا أو غيرها ليست العالم الوردي الذي يحلم به أي شاب يخطط للهجرة غير الشرعية ويصرف لأجلها الملايين وقد لا يحقق رغبته في السفر وتبتلعه البحار .
شعلاء الجمعي
بنزرت: طوابير وازدحام بمكتب ال«كنام»
مكتب بنزرت (الشروق):
يشهد مكتب المركز الجهوي للكنام ببنزرت ازدحاما مريعا، ولم يمنع التنظيم الرقمي أو يقلص الاكتظاظ وتوتر الاعصاب في شهر الصيام!
أحد المستجوبين قال ردا على السؤال بأن الامر متكرر سواء في هذا الشهر أو غيره، فالفضاء ضيق وأصحاب المصالح يتزايدون والامراض تتفاقم يوميا... وتدخل من بجانبه معلقا: اسمه التأمين على المرض، وبعض الامراض العصبية تصيبنا جرّاءه بسبب الانتظار الممل ثم انتظار الاجابة، وأحيانا لن تجدها سلبية كانت أم إيجابية! مواطن آخر رفض الحديث حينما سألناه، ويبدو أنه تحصن بالمكيف للاسترخاء قليلا في هذا الحر الصيفي في انتظار دوره! وكاد غيره أن يصب علينا جام غضبه إثر شجار مع أحد الاعوان، ثم هدأ قليلا ليجيبنا وأنه بعد هذا الطابور الطويل، تم إعلامه بأن احدى وثائق الملف منقوصة، وأثناء النقاش نادى الترقيم الصوتي على من يليه، وتركناه يزبد متشبثا بحقه في مقابلة المدير المسؤول أو من ينوبه!
فوضى
مع تواصل التعليقات والتدخلات المنفعلة من هنا وهناك بصفة تكاد تتطور الى الفوضى فضلا عما هي عليه أصلا مثلما تبدو عليه صورة الانتظار والتذمر بين الواقفين والجالسين! تدخل مواطن آخر ينتقد الوضع هنالك بأن الحاجب يمنعهم من مقابلة أي مسؤول عند الحاجة لذلك دون أي تفسير أو تبرير والشبابيك فقط هي التي إليها مرجع النظر رغم غياب صلاحيات اتخاذ القرار في بعض المسائل لدى الموظفين خلفها.
طلبنا مقابلة مسؤول في «كنام» بنزرت، فلم نجد اعتراضا، لنعرض عليه الموضوع برمته وبما يحتويه من الملاحظات والمآخذات، وقد أفادنا مفضلا عدم ذكر اسمه أو صفته بأن مقر المركز في بنزرت بالذات، يعدّ ذا خصوصية معينة، فهو يوجد تجاه المترجلين من مستعملي الجسر المتحرك على الواجهتين، ونسبة كبيرة من الناس في أوقات معينة، تستنجد بالمقر للاستراحة بتعلة أو أخرى سواء الذاهبين الى مدينة جرزونة أو المغادرين منها الى بنزرت! ثم ان الذي يمكن لومنا عليه، هو سرعة الخدمات لدينا إذا كان ذلك عيبا إداريا حيث لا نسجل مطلقا انتظار الفترة القصوى التي تقتضيها كل خدمة مما حدا ببعض المواطنين من الولايات المجاورة الى الاستنجاد بخدماتنا توفيرا للوقت أو درءا للتأخير، بالاضافة الى احترام الاولويات باعتبار أن النظر في مطلب التكفل بإجراء عملية جراحية لا يتشابه إطلاقا مع طالب التداوي بالمياه المعدنية الساخنة، فضلا عن المفهوم الخاطئ لدى الكثير من المنخرطين بالنسبة الى ال«كنام»، لأن هذا الصندوق وللتصحيح مؤسسة تتكفل بخلاص أثمان العلاج لا بالعلاج من أساسه، وفقا لقوانين وضوابط تهدف الى الحد من نقائص منظومة التغطية الصحية وتنظيم العلاقات بين الصناديق الاجتماعية والمؤسسات الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة العمومية كما تحدده الاتفاقات المبرمة بين الطرفين، ومن جهة ثانية مع القطاع الصحي الخاص في نطاق منظومة متكاملة وفق تمشي مرحلي لتأهيل القطاع في الاطار التشريعي المنظم لهذا المكسب الوطني.
أما عن ضيق المقر، والتصدي لمقابلة المسؤولين، فالمسألة الاولى بالنسبة اليه لا تشمل بنزرت لوحدها نظرا الى حداثة هذا الصندوق، وفي انتظار توفير المكان المناسب، قامت الادارة بتأمين ملحق بالصندوق الجهوي للضمان الاجتماعي فضلا عن تواجد شباك خاص لدى البريد التونسي مع ضمان الوصول، لكن نسبة لا تقل عن 90٪ لا ترضى بغير التعامل مع هذا المركز تحديدا، أما بالنسبة الى الملاحظة الثانية، فالابواب بالتأكيد مفتوحة على مصراعيها أمام كل المواطنين من طرف جميع العاملين، لكن عندما لا يتطلب الموضوع تدخلا استعجاليا أو استثنائيا وتنظيميا، فما عليه سوى انتظار دوره بالشباك...
ويضيف: نحن نحاول عبثا إرضاء المواطن المنخرط بالصندوق، إلا أن ذلك صار وكأنه غاية لا تدر؛!
كمال الزغبي
قابس: مطلوب استكمال تهيئة الشوارع بقابس الجنوبية
الشروق مكتب قابس:
حرصت المصالح البلدية بقابس الجنوبية على تهيئة وتهذيب العديد من الانهج وهو ما ترك أثرا ايجابيا وارتياحا لدى المتساكنين ويبقى نهج مصعب بن عمير وفروعه من أكثر الانهج حركية وخاصة عند بداية السنة الدراسية لقربه من الاحياء والمبيتات الجامعية بحاجة ماسة وأكيدة للتعبيد والترصيف والانارة لوضع حد لمعاناة متساكني عين زريق بصفة عامة حيث الاتربة والغبار صيفا والمستنقعات والوحل شتاء.
السيد محمد ش. أكد على ضرورة تدخل المصالح المعنية وايلاء الحي العناية اللازمة حيث يعاني الأهالي من ازالة الاتربة يوميا من الواجهات المطلة على الشارع.
أما السيد فوزي ك. فيلفت انتباه المصالح المختصة لضرورة تعبيد الطريق ومضاعفة الضغط لمياه الشرب.
رؤوف الطابعي
ساقية سيدي يوسف: متى تنطلق اشغال انجاز المصب المراقب؟
ساقية سيدي يوسف الشروق :
صنّف مصب الفضلات المنزلية الذي اقامته بلدية ساقية سيدي يوسف بمنطقة المنجم في سنوات السبعينات من القرن الماضي، رغم الاجراءات الوقائية الصحية التي تعمل البلدية على توفيرها مثل حفر الخنادق وردم الفضلات داخلها والقيام برشها بمبيدات الحشرات بالخطير من الدرجة الاولى باعتبار تواجده وسط منطقة غابية وبالقرب من قرية سكنية.
هذا المصب أثّر بشكل مباشر على جمالية مدخل المدينة الذي يمتاز بمناظره الطبيعية الخلابة وهوائه النقي وكسائه الاخضر الذي شكلته اشجار الصنوبر الحلبي الممتدة على طول مسافة حوالي ثلاثة كلم حيث أدت الاكياس البلاستيكية المتناثرة هنا وهناك وكذلك السحابة الدخانية المنبعثة عن المصب والتي تغطي سماء المنطقة في بعض الاوقات وتؤدي الى تلويث المنطقة الطبيعية الخضراء ولا سيما التجمع السكني بالمنجم الذي يسكنه اكثر من 100 عائلة ومدرسة ابتدائية يُعانون من هذا المشكل الازلي منذ عدة سنوات مما جعلهم يعيشون في وضعية لا يحسدون عليها.
وشعورا من البلدية بخطورة هذا المصب الذي اصبح يشكل تهديدا جديا على الغابات من الحرائق ومضاعفاته الصحية على متساكني قرية المنجم الذين يطالبون بالحاح كبير تحويل هذا المصب الى مكان بعيد عنهم منذ عدة أعوام خلت ونظرا الى عدم قدرة تحمل ميزانية البلدية لتكاليف تحويله الباهظة فقد تقدمت بطلب الى الوكالة الوطنية للتصرف في النفيات المنزلية والتي بدورها تعهدت بانجاز مركز لجمع الفضلات المنزلية بحاويات كبيرة الحجم وتحويلها في مرحلة ثانية الى المصب الرئيسي المراقب المزمع انجازه بمعتمدية السرس عبر وسائل نقل معدة للغرض.
هذا البرنامج الطموح والهادف من شأنه ان يساهم في حل معضلة هذا المصب ويحافظ على محيط البلدية الطبيعي من الأوساخ والكلاب السائبة والناموس وهي امنية يتطلع السكان الى تحقيقها بفارغ الصبر ويأملون ان ينطلق انجاز المصب المراقب وبقية مراكز التحويل بالمعتمديات المبرمجة في القريب العاجل حتىيتخلصوا من كل المظاهر المخلة بالصحة وتلوث المحيط باعتبارهما من المكاسب الهامة والثروة التي لا تقدر بثمن.
محمد علي نصايبية
النقل الجهوي بنابل وزغوان: أسطول هرم... حافلات مكتظة... والإدارة تعد بتحسين الخدمات
نابل (الشروق) :
على الرغم من الاجراءات العملية التي اتخذتها الادارة العامة للشركة الجهوية للنقل بنابل في سبيل تطوير خدمات النقل والارتقاء بها الى الجودة العالمية بما يلبي انتظارات الحرفاء. فإن مستعملي بعض الخطوط التابعة للشركة مازالوا يتذمرون ويطمحون الى خدمات أرقى وأحسن.
ومن النقاط التي يثيرها حرفاء الشركة باستمرار الاكتظاظ الشديد الذي تشهده الحافلات العاملة على بعض الخطوط وطول الوقت الذي تستغرقه الرحلات بسبب الاعطاب التي تطرأ على بعض الحافلات.
وبما ان ولاية زغوان تدخل ضمن دائرة عمل الجهوية للنقل بنابل فإن أهالي زغوان يتذمرون من عدم وجود سفرات كافية بين مناطق سكناهم ومركز الولاية وكذلك من عدم تواتر السفرات بانتظام.
كل هذه الشواغل نقلناها الى السيد الصادق عمارة رئيس مدير عام الشركة الجهوية للنقل بنابل خلال اليوم الاعلامي الدوري الذي دأبت الشركة على تنظيمه كل ستة أشهر لفائدة الاعلاميين الجهويين.
وردا على ما طرحناه عليه قال السيد الصادق بن عمارة انه وفي اطار البرنامج الوطني للنهوض بالجودة وتدعيما للبرنامج الرئاسي في قطاع النقل قامت الشركة باقتناء 15 حافلة جديدة سنة 2010 من جملة 51 حافلة مبرمجة شراؤها خلال المخطط الحادي عشر باستثمارات تناهز 12 مليون دينار وأضاف ان الشركة بادرت بوضع خطة عملية للجودة باستثمارات تناهز 12 مليون دينار. وأضاف ان الشركة بادرت بوضع خطة عملية للجودة ترتكز على تحسين جودة الخدمات المقدمة للحرفاء وتأمين سلامتهم عن طريق تركيز منظومة النقل الذكي لمراقبة ومتابعة الحافلات عبر الاقمار الاصطناعية وتطوير النظم المعلوماتية والاتصالية بالشركة. وكذلك الاصغاء الى مقترحاتهم من خلال تنظيم لقاءات مفتوحة مع عينة من الحرفاء قصد تأمين تنقلهم في ظروف مريحة وآمنة والقيام بعمليات لسبر الآراء وتركيز خط أخضر مباشر على مدى 24 ساعة.
كما ذكر السيد الصادق بن عمارة ان الشركة قامت بتهيئة وتحسين محطات المسافرين مما مكنها من توفير خدمات استقبال تستجيب للمواصفات المطلوبة أهلتها للحصول على علامة مرحبا وعدة جوائز أخرى تتعلق بجودة الخدمات وأضاف قائلا إن الشركة هي الآن بصدد مراجعة منظومة الاستغلال وهيكلة الخطوط التجارية وتطوير خدمات نقل المسافرين وذلك عبر بعث مشاريع تعتمد أساسا على التكنولوجيات الحديثة للاتصال.
ولتجاوز كل الاشكاليات المطروحة من قبل الحرفاء ذكر السيد الصادق بن عمارة أنه تم وضع خطة لتكثيف السفرات على الخطوط والتدخل الفوري لتعزيز السفرات عند ارتفاع الطلب بالاضافة الى تجديد وتطوير الاسطول المتكون حاليا من 253 حافلة منها 34 حافلة مكيفة.
عماد خريبيش
توضيح من بلدية سيدي علي بن عون
اثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 20 جويلية 2010 تحت عنوان «خلصونا من المصبات العشوائية» وافتنا بلدية سيدي علي بن عون بالتوضيح التالي:
تنفذ البلدية الحملات المتكررة والدائمة لرفع هذه المصبات العشوائية من الاحياء المذكورة وضمن برنامج شهري يتم الاعلان عنه مسبقا غير أن هذا التدخل لم يعالج المشكلة باعتبار ان ظاهرة تربية الحيوانات في ازدياد وهي مقترنة بالنزوح من الريف الى المدينة، ورغم المجهود المبذول في كل الاحياء بدون استثناء وبمعاضدة مستمرة من الخواص ولجان الاحياء ومصالح التجهيز والفلاحة الى أن هذا العمل يبقى منقوصا ما دامت تربية الحيوانات من أغنام وماعز وأبقار في تصاعد وقد تكفلت البلدية بخطتين عمليتين متوازيتين الاولى تحسيسية فردا فردا من قبل الهياكل البلدية والثانية ردعية زجرية من طرف التراتيب وأعوان البلدية وهذا عمل يومي دؤوب مع الاعتراف بأن امكانيات البلدية والمعدات أن نلبي حاجيات متساكنين ونتحدى الصعوبات بتضافر الجهود وبدعم من الادارات الجهوية والوطنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.