للأسف الشديد…يقف عميل مجرم مثل هذا الحقير "وضاح خلفان" ليحاول المس من رجل مرموق ومناضل كبير مثل الرئيس المنصف المرزوقي…الذي قد نختلف في تقييم أدائه على رأس الجمهورية التونسية..لكن لا يمكن أن نشكك في مصداقيته ونضاليته…ولكن ماذا تقول لجاهل أحمق مثل خلفان لم يعرف طيلة حياته سوى الغطرسة والدكترة والحكم العائلي الوراثي الذي قسم الشعب الإماراتي إلى عبيد وأسياد…إن الجهل مع العمالة مع كثرة المال..لا تنتج سوى الحمق والبلاهة…لذلك فإننا لا نستغرب مثل هذه التصريحات من وضيع مغرور …ثم إن في المس من رئيس جمهورية البلاد التونسية التي أبهرت العالم بثورتها الفريدة من نوعها هو مس بكل التونسيين…ومهما كان اختلافنا أو حتى خلافنا مع السيد المنصف المرزوقي الإنسان فإننا أبدا لا نرضي بالمس من رمز الدولة الأول ألا وهو رئيس الجمهورية…ولعل مواقف السيد الرئيس من نظام الأسد المجرم ومن وحشية السيسي الانقلابي في مصر و دعمه المبدئي للمقاومة الفلسطينية خلال العدوان الهمجي الصهيوني على قطاع غزة هو ما جعل هذا الحقود يتفوه بتلك التفاهات التي تدل على معدنه الوضيع…لعل هذا الطبل الأجوف كان ينتظر من السيد المنصف المرزوفي رئيس الجمهورية التونسية سليلة التاريخ والحضارة أن يهرول إلى أمير إمارته القزمة ليستجدي منه الصدقات كما فعل الآخرون..هيهات منا الذلة أيها التافه المغرور…إن سيدك الرئيس التونسي أو أي مواطن تونسي له من الأنفة والكرامة ما يجعله يرفع هامته عاليا ولا يمد يده لأحد ولو كانت السكين على رقبته…أنت أيها النكرة الجاهل لا تعرف من هو التونسي…إنه سليل الجبابرة والكرام من الناس..إنه سليل حنابعل…وماسينيسان…وعقبة ابن نافع..وأبوزيد الهلالي …وعلي بن غذاهم والدغباجي و علي بن خليفة و حشاد والهادي شاكر ..إنهم أبناء الزيتونة المعمور والقيروان العظيمة …عندما كانت تونس قرطاجنة إمبراطورية مترامية الأطراف تهيمن على البحر الأبيض المتوسط لم يكن أحد يعرف لكم بلدا أو اسما…فلا تجعل بعض الأموال التي كسبتموها من بيع نفطكم بأبخس الأثمان لأسيادكم الأمريكان تنسيكم من أنتم …فتحاولون التطاول على من هم أكثر منكم رفعة وسموى… ختاما أقول إن هذه شزرات بسيطة كتنبيه أول عن تفاهاتك وحماقاتك وتطاولك على أسيادك…وإننا نكتفي بهذا القدر في هذه المرحلة ولكن إن عدت عدنا ولكن بأشد من هذا وأعظم فاحفظ لسانك واعرف حجمك …وأذكرك هنا بقولة الرئيس البطل الشهيد صدام حسين والذي ينطبق عليك وعلى أمثالك من سقط المتاع حيث قال:لا تأسفنَّ على غدرِ الزمانِ لطالما….رقصت على جثثِ الأسودِ كلابا لا تحسبن برقصها , تعلوا على أسيادها….تبقى الأسودُ أسوداً والكلابُ كِلابا