غابت المراقبة الصحية والاقتصادية منذ حوالي سنة عن محلات صفاقس فصال وجال أصحاب المتاجر والمطاعم ومحلات إعداد الحلويات والمرطبات حتى صرنا نرى الأوساخ تتكدّس في دكاكين إعداد السندويتش دون أن يستطيع أحد الاحتجاج سوى مقاطعة هذه المحلات وليس بعيدا عن المطاعم تعيش مصانع المرطبات هذه الأيام على وقع إعداد أشهى وألذّ الحلويات و المرطبات احتفالا برأس السنة الإدارية ويجد المستهلك نفسه بين نارين أولها نار غلاء الأسعار لدى بعض المحلات المشهورة والمعروفة بإتقانها ونظافتها نسبيا مقارنة بالمحلات الشعبية الأخرى التي تفوح منها روائح البيض الفاسد حيث تُفضلّ بعض المحلات اقتناء البيض من الدرجة الثالثة أيّ بسعر زهيد ولكنّه مُحطمّ أي مُكسّر لا يقتنيه المواطن والنار الثانية هو وجود محلات زهيدة للمرطبات ولكنّ منتوجها غير سليم ولا نظيف خاصة إذا علمنا أن بعض المحلات انطلقت بعد في صنع المرطبات وتركها في جانب المصنع بكميات كبيرة جدّا يرتع فيها الكفار أي الحشرات الصغيرة في انتظار إتمامها في نهاية الشهر الحالي مع ظروف خزن غير صحية مما يؤدي الى فسادها ثم يستهلكها المواطن فهل تستيقظ مصلحة الصحة في البلدية حتى لا تحدث كوارث صحية في نهاية سنة نريدها سعيدة إن شاء الله