قصّاص شعبان يشهد حركة مرور كبيرة لانه يربط بين طريق تونس وطريق المهديّة عبر عديد الطرقات الأخرى والكل يعلم أن هذا القصّاص تشقّه السكّة الحديديّة الرابطة بين صفاقسوتونس وهي بدورها ذات كثافة كبيرة لمرور القطارات غير ان الأضواء الموجودة بهذا التقاطع لا تعمل ولم يبقى غير الحاجز الألكتروني الذي قد يتعطّل بدوره ليبقى التنبيه الصوتي فقط وهو غير كاف لأن أغلب السيّارت تكون شبابيكها مغلقة ولا يصلها الصوت ولوزارة التجهيز ان تتخيّل المخاطر الكبيرة التي وضعت فيها المواطن فهل سنلوم القطار في صورة حصول حادث لا قدّر لها ؟ بالطبع لا لوم على المواطن ولا على القطار ولكن على الأذان الصمّاء والإستهتار وغياب الضمير المهني