تمّ ظهر الأحد 15 جانفي دفن قتيل ساقية الزيت وهو كهل لا يتجاوز 55 سنة عُثر عليه في إحدى غُرف منزله يحتضر وسارعت ابنته وزوجته الى نقله لإحدى المصحات بطريق تونس قصد إسعافه لكنّه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك وهو ما استدعى فتح تحقيق من طرف الشرطة العدلية بمنطقة الأمن بصفاقس الشمالية وبقي لُغز مقتل الكهل بساقية الزيت يُثير الكثير من التساؤلات وحسب أولى المعطيات التي بدأت تتسرب على اثر صدور التقرير النهائي للطبّ الشرعي والتي أمكن لموقع الصحفيين بصفاقس التقاط بعض الإشارات فانّ الضحية أقدم صبيحة السبت الى تناول مُبيد حشري لوضع حدّ لحياته وقد عثر على هذه المادة السامة حذوه في الغرفة أما حكاية الطعنات التي وقعت على مستوى القلب فيُرجحّ مصدر موقع الصحفيين أن يكون الضحية الذي يمرّ بظروف نفسية صعبة للغاية نتيجة بعض المشاكل الخاصة هو الذي سددّها لنفسه وتبقى القضية مفتوحة الى حين ختم الأبحاث للتأكدّ من فرضية الانتحار من عدمها