قضيّة الزوجة التي وجدت قتيلة على بعد 300 متر من منزلها بطريق تونسساقية الزيت زنقة بن حمادو بدأت خيوطها تتضح للباحث وقد بذلت الشرطة العدليّة بصفاقس الشماليّة والشرطة الفنيّة والعلمية مجهودات كبيرة لفك لعزها حتى لا يضيع حق المسكينة وحتى لا يتحمل بريء وزرالفاعل الاصلي فهذه المرأة عرفت في كامل المنطقة بحسن سلوكها وبأخلاقها الرفيعة وكانت محبوبة من طرف الجميع رحمها الله ولكن الغدر والإجرام لم يرحمها وأرسلها إلى العالم الآخر بطريقة وحشيّة جدّا حيث تفيد آخر المعلومات التي تمكّنا من الحصول عليها أن القتيلة أغتصبت بطريقة وحشيّة لأنها إستماتت في الدفاع عن نفسها وعن شرفها لآخر لحظة من حياتها وقد يكون الفاعل وجّه لها ضربة على رأسها بحجارة ثمّ جرّها لمكان آخر ورغم ان الشكوك توجّهت لزوجها بدرجة أولى إلا أن بروز بعض المعطيات الأخرى جعلت المحقّقون يستعملون كل الطرق للوصول إلى الحقيقة فبعد هرب أحد أصدقاء الزوج إلى ليبيا حسب المعلومات الأوليّة وقيامه قبل ذلك بحرق ثيابه قامت الشرطة الفنّية بأخذ عيّنات من منزله لعرضها على التحاليل الجينيّة ADN ومقارنتها بما وجد على جثّة الضحيّة وفي صورة تطابق التحاليل فإن الزوج سيتمتّع ببرائته ولكن لن يتمّ ذلك قبل الحصول على نتائج التحاليل وفي صورة عدم تطابقها فإن القضيّة قد تأخذ منعرجا آخر