هل كُتب على المقرّ القديم للسجن المدني بصفاقس أن يكون دائما وأبدا بؤرة لتجاوز القانون وخرقه فقد كان في زمن بورقيبة والمخلوع أيضا مكانا لانتهاك حقوق الإنسان والآن بعد أن تمّ نقله الى خارج المدينة يترددّ عليه مجموعة من الشبان الذين اعتادوا على الإدمان من خلال استنشاق المواد الخطرة مثل الكولة والديليون وهي تدّمر خلايا الجهاز التنفسي للإنسان وتصيبه بالسرطان عافانا الله جميعا وهذه اللفتة نريدها للأمن حتى يكثف من دورياته في محيط السجن المدني القديم حتى لا يتحول الى مكان لتعاطي موادّ تُدّمر شبابنا وتغيّب عقله وتؤدي به الى التهلكة