قالوا الإذاعة بصفاقس مريضة ... قُلْنا وأين الطبيب المُداويا ... قالوا عليكم بدكتور استثنائي نأْتيكم به من الصين أو حتى من صقيع سيبيريا ... قلنا وهل ينفع الصّقيع فيما بقي من نبض وحرارة في قلب الصّبيّة ؟ قالوا : ذُوقْ وقُلّي قلنا ها نحن ذقنا ثم بصقنا : حساء إذاعي “ماصط” أبرد من “صقْع اللّيالي” أعدّه وأخرجه الفريق التالي : أبو جهل ومسيلمة الكذّاب في إشعال الموقد ... تأبّط شرّا في الدعم اللوجيستي بالحطب ... بوطار قوّاد الدار في المرْوحة على الكانون ... وكبير الطراطير في الرقص على الكونسولات برّه برّة يا دكتور ... امشي داوي يا دكتور