كشفت الأمطار الغزيرة التي نزلت في الأيام الأخيرة بمدينة صفاقس عن العيوب الكثيرة لأزقة المدينة وأنهجها وشوارعها واضطرت السكان الى بقاء في منازلهم وتعطلت أعمالهم بعد أن غمرت المياه مساكن عدد كبير من المواطنين وهو ما يطرح عدّة تساؤلات أبرزها عن جدوى العمل البلدي ونشاط ديوان التطهير وفي هذا الاطار صبّ متساكنو ساقية الزيت جام غضبهم على بلدية المكان وديوان التطهير بعد أن غمرت المياه عدّة أزقة وحتى المنازل واعتبر هؤلاء السكان أن دور البلدية وديوان التطهير يتوقف عند مطالبة المواطن بدفع الأداء البلدي وكذلك معاليم الربط بديوان التطهير الذي يطالبونه بضرورة التحرك في حالات تجمع سيول المياه لسحبها عبر مضخات لا تتوفر الا عنده ولدى الحماية المدنية والبلدية الكبرى