جاء على الصفحة الرسمية لنقابة أعوان الديوانة ردّة فعل قوية ضد وزير المالية على إثر احداث 26 ماي أمام وزارة المالية إذ قالت النقابة في خطاب موجه للوزير " ان اهانتكم للنقابيين وكافة الزملاء والزميلات الذين حضرو يوم 26 ماي 2015 بالقصبة امام مقر وزارة المالية للمطالبة بالعدل على قدر المساوات مع باقي الادارت التابعة لوزارة المالية واعطاء حقوقهم المسلوبة ورفع التهميش والظلم هي اهانة لكافة السلك من بنزرت الى برج الخضراء ومن رقيب الى عميد وحتى مع من نختلف معهم سوى من نقابيين او زملاء في وجهات النظر لم يرضو بهذه الاهانة ان اهانتكم تسببت في تعرض زميلنا النقابي واخونا نجيب الحيدري الى نوبة قلبية وحسرة كل من حضر وصلت الى حد بكاء البعض والاهانة هذه خلقت حالة من الاحتقان لدى كل القاعدة الديوانية واصبحنا نتعرض الى الهرسلة من كل مكان لعلمكم لن يقدر اي كان على اذلالنا وتركيعنا والتحكم فينا كما يريد ويشتهي لقد بان بالمكشوف بأنكم لا تريدون اصلاح السلك الذي طالبنا به العديد والعديد من المرات وخلال 4 سنوات واكثر من بعد الثورة ولكن لا حياة لمن تنادي فهو السلك الوحيد الذي لم يقع اصلاحه والاهتمام به الا من خلال كلمتك سنقوم بتعصير الديوانة وها قد بدأ بتعصيره من خلال اهانتك لنقابيها وقاعدته الديوانية ولقد ادركنا اليوم وتيقنا بأن المشكلة ليس في المديرين العامين الذين عينو بعد الثورة وعددهم الى الان 8 بالتمام والكمال بل هي سياسة ممتهجة بمشاركة العديد من الاطراف سوى كانت من داخل الوزارة او من الادارة العامة ومن اطراف اخرى قبل الثورة عانينا التهميش ولكن لم نقدر على الكلام والمواجهة خوفا من التسلط والعصى الغليظة التي كنا نتعرض اليها ولكنني اقولها لكم بأنكم تحلمون لن تعاد تلك المماراسات ولكن رغم هذا لم يقع اذلالنا وكانت لنا مسؤولين نختلف معها في وجهات النظر ولكنهم كانت لهم مواقف شجاعة ورجولية ويحبون سلكهم بالرغم من اختلفانا مع البعض منهم في وجهات النظر كانت هنالك ايجابيات لم يهان السلك في وقتهم فنحن نفتقد الى قوة شخصية هؤولاء مثل الزملاء السادة وحيد السعيدي. جمال الشخاري . حافظ قريش ،عاطف التازي الخ …… كانو يحبون سلكهم ويدافعون عن العون بشراسة عندما يهان عون الديوانة والان ادركنا لماذا لم يقع اعادة هؤولاء الزملاء الى مناصبهم ولم يتحصلو على رتبهم العسكرية رغم ان القضاء برأهم واعاد لهم اعتبارهم وهذا تاج فوق رؤوسهم ورؤوسنا وذلك بفضل ايادي خفية من داخل الادارة ومن اطراف خارجها كذلك لغاية في نفس يعقوب اما الان اغلب مسؤولينا اخطى راسي وضرب الكرسي قبل كل شئ البرستيش قبل كل شئ ضعفاء في اخذ القرارات حتى ولو كان قرارتهم صحيحة لو اتخذوها خوفا من انو كرسي المسؤولية اطير لا تسمع منهم الا كل شئ على مايرام وتقلقيل الرؤوس كل شئ اايجابي رغم احترامي لبعض المسؤولين الي موجودين على الساحة وهم باقلية ولكن يد واحدة ما اتصفقش كيف ما اقولو هؤولاء السلبين الذي ذكرت ضعفهم وتشبثهم بكراسي المسؤولية هم من ساهمو لسيادتكم ولغيركم انو يعفس في السلك ويهمشه ويهنه ولكن بإذن الله لن نرضى بمواصلة هذا التهميش والاذلال والدليل على كلامي هو ما حصل للزميل قابض الديوانة بالمكتب الحدودي بصفاقس يوم امس ساهم فيه ضعف المسؤولين وللحديث بقية منير بنسعد عضو المكتب التنفيذي لنقابة اعوان الديوانة"