بدأت على شبكة التواصل الإجتماعي حملة وينو ملحي هذا نصها هل تعلم أن صفاقس المنكوبة وأاهاليها (أكثر من مليون نسمة) يتعرضون للإهانة والإزدراء يوميا من طرف مستعمر ضنناه رحل عنا ذات صيف من سنة 1956 ولكنه بقي جاثما على مدينتنا بل والأنكى انه لا يزال يتوسع على حسابنا وبلا ثمن ايضا. الصورة المصاحبة تظهر أحواض إستخراج الملح الخاصة بالشركة الفرنسية إذ لم يكفها التمتع بملحنا مجانا طيلة عقود بل وسعت بكل وقاحة نشاطها حتى إلتهمت الشاطيء الجنوبي لمدينتنا المحتلة من مستوى باب البحر الى حدود قرية قرقور (اكثر من 13 كلم) فعن أي إستقلال نتحدث وأين المسؤولون على هذه الجريمة الفضيحة وهل سنتمنى يوما أن نكون مثل دويلات الموز لأن وضعها أفضل منا. وأخيرا أريد شطي أريد ملحي أريد نفطي أريد غازي أريد فسفاطي