بالرغم من إقتراب الساعة الصفر لتصبح صفاقس عاصمة الثقافة العربية إلا ان عديد المظاهر توحي بأن الإستعدادات غير جدّية أو غير مدروسة لأن بعض الاماكن التاريخيّة مازالت عرضة للعبث وللإهمال وما يحدث في باب القصبة أكبر دليل على ذلك فالمسرح أصبح مكانا لبيع الملابس القديمة وحتى الفسيفساء لم تسلم وضاعت كل ملامح المدينة العتيقة والمدرسة الضاربة في القدم وهو امر لا يجب السكوت عنه إن كنا فعلا نريد ان نكون عاصمة ثقافية وليس عاصمة لحجب التاريخ وإهمال المعالم الاثريّة