بكل أسف تلقيت نبأ ايقاف الصحفي أحمد منصور بإحدى المطارات الألمانية، وذلك بطلب من السلطة الانقلابية في مصر. واني أستغرب هذا الاجراء من طرف دولة كألمانيا، العريقة في الديمقراطية والدفاع عن الحريات، لمجرد قبول الطلب من سلطة قامت بانقلاب وأقامت كل سياساتها وتصرفاتها على ارهاب الدولة، فكيف يعقل أن يطالب بإيقاف صحفي على خلفية تهمة الارهاب. اني أطلب من الدولة الألمانية شعبا وحكومة وقضاء ألا يستجيبوا لهذا الطلب وألا يكونوا شركاء في جريمة أخرى يرتكبها هذا النظام الارهابي في حق شعب مصر المناضل من أجل حريته وكرامته والسلام حمادي الجبالي