من مهازل عاصمة الثقافيّةالعربيّة السور الغربي للمدينة هذا السور الذي تفنّن العديد في حرقه بشتى الطرق حتى اصبح السواد لونه المميّز سواد ايام هذه المدينة المنكوبة ولكن يبدو ان احد المواطنين وكأنه اراد ان يكون رسّاما تشكيليا يضيف البعض من الوانه على هذا السور التاريخي فعمد إلى دهنه باللون الابيض وهي حركة نبيلة ويكفيه فخرا انه قام بما عجزت عنه بلدية صفاقس وهيئة صفاقس عاصمة الثقافة العربية وجمعيات المحافظة على التراث …مواطن بكل بساطته وبراءته هاله السواء فأراد ان يخفيه ولكن الغريب ان ما قام به كشف هول الجريمة التي يتعرّض لها سور صفاقس اشهر قبل ان يصبح قبلة زوّار العاصمة الثقافيّة …..