صنعاء وات/ اشترط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح التوقيع بشكل مشترك مع المعارضة على المبادرة الخليجية موكدا عدم الاعتراف بالتوقيع // في الغرف المغلقة // وذلك بعد توقيع المعارضة منفردة على المبادرة التي يفترض ان تؤدى الى انتقال السلطة في اليمن. ومن جهتها شككت مصادر في المعارضة بنية صالح التوقيع على المبادرة. واكد الحزب الحاكم وحلفاوه عقب اجتماع برئاسة صالح على //ضرورة ان تجرى مراسم التوقيع على اتفاقية المبادرة الخليجية في القاعة الكبرى بالقصر الجمهورى وبحضور كافة الاطراف السياسية المعنية بالتوقيع // بما في ذلك احزاب اللقاء المشترك المعارضة وذلك في بيان نشرته وكالة الانباء اليمنية ليل السبت الاحد. وكان اللقاء المشترك وقع بشكل منفرد مساء السبت على المبادرة التي تنص على تنحي صالح في غضون شهر وذلك بحضور الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وسفراء واشنطن ولندن والاتحاد الاوروبي بحسب مصادر معارضة ولكن دون الاعلان رسميا عن ذلك.وكان من المفترض ان يوقع صالح على المبادرة اليوم الاحد حسب مسوولين في حزبه. ودعا الحزب الحاكم الى توقيع علني امام وسائل الاعلام وبحضور السفراء // بما يجعل من هذه المناسبة حدثا تاريخيا يجسد الحكمة اليمنية والحرص على تجنيب الوطن الفتنة واراقة الدماء //. واكد الاجتماع ان //التوقيع في الغرف المغلقة لا يمكن الاعتراف به ويعكس نوايا سيئة تجاه المبادرة والالتزام ببنودها //. من جهتها اكدت مصادر في المعارضة لوكالة فرانس برس تشكيكها في نية صالح التوقيع على المبادرة. وذكرت المصادر ان دول المعارضة اعطت صالح مهلة حتى ظهر اليوم الاحد للتوقيع على المبادرة.