مدنين (وات)- ارتفع يوم الاثنين والى ساعات متأخرة من الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء نسق توافد الليبيين على معبر رأس جدير الحدودي باتجاه الأراضي التونسية خاصة من بين العائلات. وفي مشهد غير مألوف، كان اغلب الوافدين على النقطة الحدودية نساء يتولين قيادة سياراتهن بأنفسهن حاملات معهن اطفالهن وافراد أسرهن. وقد تواصلت حركة العبور كثيفة باتجاه الجانب التونسي إلى ساعة متأخرة من مساء الاثنين. وناهز عدد الذين تجاوزوا المعبر في اتجاه تونس من الليبيين 7 آلاف شخص، في حين شهدت اعداد الليبيين العائدين الى بلادهم تراجعا واضحا.