تونس (وات) - تحتفل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم/ الالكسو/ يوم الاثنين 25 جويلية 2011 بمرور 41 سنة على تاسيسها في ظروف استثنائية تمر بها عديد الدول العربية الاعضاء. وبهذه المناسبة توءكد منظمة الالكسو انها تعمل حاليا على تطوير مجالات التربية والثقافة والعلوم في الوطن العربي والمساعدة على احداث الوسائل الجديدة والخطط المتعلقة بتطوير هذه المجالات ضمن اختصاصاتها وفي اطار العمل العربي المشترك وفق اولويات الدول العربية واحتياجاتها. وفي هذا الاطار تسعى منظمة الالكسو مثلما جاء في بلاغ صادر في هذا الشان الى تنفيذ خطة تطوير التعليم في الوطن العربي والرقي به الى اعلى درجات الجودة من اجل ان يكون التعليم العربي مساهما مساهمة فاعلة في التنمية المستدامة. ومن اجل هذه الغاية /يضيف البلاغ/ وضعت المنظمة الاليات والاجهزة المساعدة من ذلك بعث المرصد العربي للتربية الذي باشر عمله منذ اكثر من سنة من خلال الندوات التي عقدها واقامة الشراكات مع المنظمات الدولية فضلا عن تولي ادارة التربية نشر الكتب العلمية خاصة بالمربين والتلاميذ والطلبة. وتبذل المنظمة جهودا واسعة على درب تنفيذ مشروع النهوض باللغة العربية والتوجه نحو مجتمع المعرفة من اجل اثراء المحتوى العربي على الوسائط الاتصالية الحديثة وفي ذلك نشرت الموءلفات العلمية ونظمت الندوات المختلفة في عدة جهات من الوطن العربي. واكد البلاغ ان المنظمة حققت انجازا مهما في نطاق العناية باللغة العربية تمثل في تنظيم تظاهرة عالمية في باريس باسم "العربية لغة بلا حدود" في اطار المعرض الدولي للغات الذي اختار في دورته 2011 أن تكون اللغة العربية ضيفة الشرف من بين 80 لغة مشاركة في هذا المعرض وقد كان لهذه التظاهرة الصدى الاعلامي والثقافي الكبير في فرنسا وكامل اوروبا. وكانت الالكسو قد احدثت سنة 2010 يوما عربيا للاحتفال باللغة العربية في غرة مارس من كل سنة كان مناسبة في عامه الاول وعامه الثاني لاقامة الندوات والملتقيات في كامل البلاد العربية لجعل اللغة العربية في صدارة الاهتمامات العربية لتحقيق اشعاعها عالميا. واولت المنظمة عناية فائقة بالتراث في الوطن العربي وافردته بادارة تعنى به لكونه يقوم بدور فعال في التنمية الثقافية العربية وفي التنمية الاقتصادية والسياحية. وفي هذا الصدد احدثت المنظمة جائزة عربية كبرى لافضل الاعمال الهادفة الى تطوير وسائل العناية بالتراث والمحافظة عليه في كل المجالات ذات العلاقة والدورة الاولى ستكون سنة 2012. كما تواصل المنظمة اهتمامها الكبير بالتراث الفلسطيني وفي مقدمته تراث مدينة القدس.