تونس (وات) - بين الناطق الرسمي باسم القطب الديمقراطي الحداثي الجنيدي عبد الجواد ان هناك عدة مخاطر تهدد مكاسب الثورة التونسية بالتراجع والانتكاس داعيا الاحزاب والجمعيات ومكونات المجتمع المدني الى التصدي الى هذه المخاطر حتى تتم انتخابات المجلس التاسيسي في موعدها. كما اكد على دعم جهود الهيئة العليا للانتخابات وعلى ضرورة حماية الحياة السياسية من المال السياسي الذي اصبح مسيطرا على المشهد السياسي. وأشار لدى افتتاحه تظاهرة سياسية ثقافية نظمها القطب الديمقراطي الحداثي مساء السبت بقصر الرياضة بالمنزه إلى ما يشوب المشهد السياسي في تونس بعد مرور 7 اشهر على الثورة من ضبابية وكثرة الاحزاب والمنظمات فضلا عن تردد الحكومة في محاسبة ومقاضاة من ازهق ارواح الابرياء مؤكدا على ضرورة اصلاح الجهاز القضائي عبر انتخاب مجلس انتقالي للقضاء. وشدد على ضرورة انجاح موعد 23 اكتوبر لانتخاب المجلس التأسيسي الذي سيظطلع بمهام دستور جديد للبلاد، واقرار نظام الحكم للمرحلة الانتقالية، وادارة البلاد. وللاشارة فان الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه الذي كان ضيف القطب الديمقراطي الحداثي خلال هذه التظاهرة التي انتظمت تحت شعار "التضامن مع الثورة العربية من اجل الحرية والكرامة للجميع" القى كلمة بين فيها ان" تونس هي قوة الالهام للشعوب العربية، التي فتحت الطريق امامها لاسقاط الفساد ودمقرطة المجتمع والمؤسسات من اجل حياة حرة كريمة".