تونس (وات)" لاوجود لديمقراطية بدون التزام بالمواطنة" هذا التوجه يندرج في صميم الفكرة التي أسست للمهرجان الاول للمواطنة، هذا الحدث الثقافي الجديد النابع من المجتمع المدني والذي انطلقت فعالياته بداية من 3 سبتمبر الجاري بتونس العاصمة بمعارض للصور الفتوغرافية والفنون التشكيلية. وتميزت برمجة المهرجان يوم الثلاثاء بعرض ثلاثة افلام وثائقية بقاعة سينما الحمراء بالعاصمة . الفيلم الاول يحمل عنوان /لاول مرة/ للمخرج أوكاتفيو كورتزار / كوبا 1967/ ويروي قصة لقاء بين سكان قرية نائية لاول مرة بعالم السينما من خلال عرض فيلم في اطار السينما المتجولة. الفيلم الثاني /امة الكتاب/ للتونسي محمد البراق / تونس 2010/ يقدم بورتريه لمكتبي يناضل في الارياف من أجل التشجيع على المطالعة في محاولة لمكافحة الامية والجهل والرداءة. أما الفيلم الثالث /بيبليوبورو/من اخراج كارلوس زيباغوتا وانتاج / بلجيكا وفرنسا وكولمبيا2008/ فيروي قصة معلم ينتقل بين قرى شمال كولمبيا مستخدما حمارين لنقل الكتب لفائدة الاطفال. وفي أعقاب هذه العروض يقام لقاء/ نقاش بمقهى / لونيفار/ العالم/ بقلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة حول موضوع /المواطنة والثقافة/ بتنشيط من ثلة من الجامعيين. والمتدخلين المختصين منهم نوال اسكندراني ورفيق عمراني ومحمود شلبي ونادية غراب وامال بوسلامة. ويتواصل المهرجان الى غاية 7 أكتوبر 2011 بتنظيم العديد من المعارض والورشات التي تعمل على نشر الوعي بالمواطنة وتكريس دور المجتمع المدني في النهوض بالبلاد على جميع الاصعدة.