تونس //وات// - تولى السيدان خميس الجهيناوي كاتب الدولة للشؤون الخارجية وهورست وولفرام كارل سفير ألمانيابتونس خلال موكب انتظم يوم الخميس بمقر وزارة الشؤون الخارجية التوقيع على أربعة إتفاقات تعاون في المجالين الفني والمالي بعنوان سنتي 2009-2010 وتتوج الإتفاقات الموقعة والتي يتم بفضلها تعبئة اعتماد جملي قدره 80 مليون أورو المفاوضات بين الحكومتين التي انطلقت منذ سنة 2009 وشملت مجالات البيئة والمياه والطاقات المتجددة. وعبر كاتب الدولة للخارجية بالمناسبة عن شكره لألمانيا لإلتزامها القوي بمساندة مسار الانتقال الديمقراطي والاقتصادي في تونس مبينا أن توقيع هذه الإتفاقات من شأنه تعزيز التعاون الثنائي كما أنه يترجم علاقات الصداقة التاريخية المتميزة والطابع الاستراتيجي للشراكة بين تونسوألمانيا. ومن ناحيته جدد السفير الألماني التعبير عن الإهتمام البالغ الذي توليه بلاده لمسار الإنتقال في تونس وتضامنها العميق والمتواصل مع تونس فضلا عما تكنه من كبير تقدير للتقدم الهام الذي أحرزته البلاد على طريق الحرية والديمقراطية بفضل الثورة السلمية للشعب التونسي. وأضاف أن هذا التضامن قد تجسد سيما عبر العدد الهام من زيارات سامي المسوءولين الألمان إلى تونس منذ 14 جانفي 2011 وآخرها زيارة الدكتور نوربارت لامارت رئيس البرلمان الفيدرالي الألماني. وتغطي إتفاقات التعاون الفني وهي باعتماد جملي قدره 14 فاصل 7 مليون أورو في شكل هبات مسندة من الحكومة الألمانية إلى تونس قطاعات الطاقات المتجددة والبيئة وتطبيق الإتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية وتطوير الكفاءات في مجال التقييس الصناعي وتنمية القطاع الفلاحي ودعم قدرات المناطق الصناعية. أما إتفاقات التعاون المالي وهي بمبلغ جملي قدره 66 فاصل 5 مليون أورو في شكل قروض فإنها تغطي مشاريع للتصرف المندمج في الموارد المائية وتعصير المناطق السقوية العمومية والتحكم في الطاقة والتصرف في المصبات المراقبة للنفايات المنزلية ومعالجة مياه التطهير.