تونس (وات) - نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان "بشدة بالاعتداءات والاستفزازات اللفظية والمادية" التي قالت إن أساتذة جامعيين وطلبة تعرضوا لها يوم الأربعاء ببهو وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من قبل عناصر من الأمن والجيش الوطنيين. وقالت الهيئة المديرة للرابطة في بيان لها إن العديد من الأساتذة الجامعيين وبعض الطلبة تعرضوا ببهو الوزارة إلى "الاعتداء بالعنف المادي واللفظي من قبل عناصر من الأمن وإشهار السلاح من بعض عناصر الجيش". وأضاف البيان أن بعض موظفي الوزارة عمدوا إلى "استفزاز الأساتذة المحتجين وذلك برفع شعارات وتعليق لافتات على واجهة نوافذ الوزارة من قبيل "الجامعة خراب قبل النقاب" و"منوبة رهينة في أيدي أساتذة عميلة". وطالبت الهيئة المديرة للرابطة التي تحول وفد منها إلى مقر وزارة التعليم العالي وعاين آثار العنف على بعض الأساتذة والطلبة، ب"تتبع الأفراد" الذين قاموا بهذه "التجاوزات والمسؤولين عنهم" و"بالقطع نهائيا مع هذه الممارسات". كما طالبت الرابطة في بيانها الحكومة بالعمل على فك الاعتصام بكلية الآداب بمنوبة حتى يتمكن الأساتذة والإداريون من القيام بوظائفهم العلمية والإدارية والبيداغوجية وحتى يتمكن الطلبة من ممارسة حقهم في الدراسة في ظروف طبيعية.