تونس (وات) - زار رئيس الديبلوماسية الفرنسية آلان جوبي، يوم الجمعة، فرع المجمع الفرنسي "كاهور"، المتواجد بالمرسى، (الضاحية الشمالية للعاصمة)، والمختص في تطوير صناعة البلاستيك/كهرباء ومعدات الربط الخاصة بشبكات الاتصال والغاز والماء. وتحول وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، الذي يؤدي زيارة عمل الى تونس ليومين (5 و6 جانفي 2012)، الى فرع "كاهور تونس" باعتباره "مثالا للشراكة المربحة للطرفين الفرنسي والتونسي في ما يتعلق بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة". وتشغل مؤسسة "كاهور تونس"، المتواجدة في البلاد منذ سنة 2006 بفضل استثمار 100 بالمائة فرنسي, ما بين 30 و50 شخصا. ووفق المسؤول الاول بالشركة دانيال جيرو، فان هذه الوحدة تمكنت، رغم الصعوبات التي اعترضتها بسبب الاحداث التي عاشتها البلاد خلال سنة 2011، من حصر خسائرها الى ما دون 120 الف يورو. وافاد بان الشركة "توجهت، خلال سنة 2011 ونتيجة تراجع الطلب في السوق الداخلية، إلى التصدير عبر الاتصال المباشر مع البلدان المعنية على غرار الجزائر وموريتانيا ورواندا". ولاحظ جيرو ان المؤسسة وجدت نفسها بعد الثورة ازاء اشكالية عدم استقرار اليد العاملة. واوضح "انه رغم الاجور الملائمة" التي تقترحها الشركة فانها تلاقي صعوبة في ضمان استمرار الاجراء جراء "ترددهم بشان العمل اليدوي". واكد استعداد المؤسسة لمواصلة نشاطها في تونس والقيام باستثمارات جديدة مشيرا الى انها "تحتاج حاليا الى تشغيل من 10 اشخاص الى 15 شخصا ممن تتوفر لديهم مهارات في المجال الميكانيكي". ويعتبر مجمع "كاهور"، الذي تاسس سنة 1910، مجموعة صناعية وتجارية تضم 17 فرعا موزعا على القارات الخمس. ويقدم مجمع "كاهور"، المختص في توزيع الطاقة والسوائل، حلولا فنية شاملة تتعلق بتوزيع الكهرباء ذات الضغط المتوسط وتوزيع واحتساب الكهرباء ذات الضغط المنخفض ومعدات الربط بالنسبة لشبكات الاتصال.