الحمامات (وات) اكد المشاركون في اختتام اعمال المائدة المستديرة التي انتظمت يوم الثلاثاء بالحمامات حول موضوع "السياحة الصحية في تونس وسياحة الرفاه" ان " تونس قادرة على ان تكون وجهة متميزة في مجال السياحة الصحية وسياحة العلاج بمياه البحر شريطة توفر العوامل اللازمة لبناء قطاع مختص ذو قدرة تنافسية عالية". وشدد المشاركون في هذه التظاهرة التي التامت بالتعاون بين مجلة"توريزم انفو" والديوان الوطني للمياه المعدنية على ضرورة ايلاء العناية اللازمة بميدان العلاج بمياه البحر والارتقاء به من منتوج اضافي و"مهمش " احياناالى ركيزة لاستقطاب المزيد من السياح لاسيما في فترات انخفاض عدد الوافدين منهم. وابرزا اهمية التزام مراكز العلاج بمياه البحر بالمواصفات المطلوبة مشيرا الى انه يجري حاليا وضع اسس المواصفات الدولية للقطاع بالاستفادة من التجرية التونسية وبالتعاون بين مختصين تونسيين والمعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية وعدد من الهياكل الدولية المختصة. واقترحوا التعريف بالميزات العلاجية لمياه البحر عبر انجاز الدراسات الطبية اللازمة وتطوير مجال التغطية الصحية من اجل ارساء سياحة صحية تقوم على تنوع المجالات العلاجية وتعتمد جودة الخدمات ومهارات الموارد البشرية واعتماد تصنيف المراكز المختصة حسب الجودة على كل المستوايات . واتفقوا على وضع برنامج خاص بالتسويق لمنتوج العلاج بمياه البحر خاصة باستغلال الوسائط الحديثة للاتصال والعمل على الحصول على الاعتراف الدولي بجودة المنتوج التونسي . وتتوفر تونس على قرابة 50 مركزا للعلاح بمياه البحر ولكنها لا تستقطب سنويا سوى 170 الف سائح وهي قادرة على تطوير طاقتها الى 600 الف زائر اذا ما توفرت وسائل تطوير خدماتها.