داكار (وات) تجددت يوم الاحد الاشتباكات بين الشرطة ومئات المحتجين الذين رشقوها بالحجارة في العاصمة السنغالية داكار وهو خامس يوم لمظاهرات الاحتجاج على ترشح الرئيس السنغالي المنتهية ولايته عبدالله واد في انتخابات الرئاسة التي ستجرى يوم الاحد المقبل . وأضرم شبان النار في اطارات السيارات وحطموا زجاج السيارات واقاموا حواجز على الطرق على بعد أقل من كيلومتر واحد من قصر الرئاسة . وذكر شهود العيان ان عددا من المحتجين أصيبوا عندما ردت الشرطة التي تدافع عن القصر باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والاعيرة المطاطية . وتأتي هذه الاشتباكات وسط ضغوط متزايدة على واد من جانب منافسيه المعارضين للتخلي عن محاولته للفوز بولاية رئاسية ثالثة وتعهد قادة المعارضة وحركة /ام 23/ وهي احدى منظمات المجتمع المدني بتنظيم " عصيان مدني " اذا لم يتنح واد قائلين ان ترشح الرجل الذى دخل العقد التاسع من عمره ينتهك القواعد الدستورية المحددة لفترة الرئاسة . وقتل خمسة اشخاص على الاقل في الاشتباكات في الشوارع منذ الشهر الماضي عندما وافق المجلس الدستورى على ترشيح واد . ويجادل واد بأن فترته الرئاسية الاولى يجب الا تحسب لانها بدأت عام 2000 أى قبل سنة من تحديد مدد الرئاسة في البلاد بفترتين فقط .