تونس (وات) - تتواصل بقاعة الفن الرابع بتونس العاصمة تظاهرة "أيام عبد الوهاب الجملي للمسرح الحر"التي كانت قد انطلقت يوم 23 أفريل الجاري لتمتد الى غرة ماي 2012 بتنظيم من جمعية المسرح الحر والمندوبية الجهوية للثقافة بتونس ودعم من وزارة الثقافة. هي أعمال على حد تعبير المسرحي الراحل "لم يجمعها تيار فني واحد... مسرحيات... كتبت ملتزمة بالإبداع... كصفة ملازمة للفعل المسرحي الحر وضامن للروح الثورية للفن"،جمعت لتؤثث هذه التظاهرة تخليدا لروحه . وتضمنت برمجة هذه الأيام عروض مسرحية متنوعة عل غرار "ترى ما رأيت" سينوغرافيا وإخراج أنور الشعافي، حيث نقلت لنا هذه المسرحية في شكل درامي ركحي قصة شاعر ضاق به الزمن، فركب البحر مع آخرين ضاق بهم المكان.. ويتحطم المركب ويتيه بهم أياما ليجد الشاعر نفسه في النهاية داخل مستشفى في المكان الذي انطلق منه.. ويتداخل الحلم باليقظة والافتراضي بالواقعي.. كما تؤثث هذه التظاهرة مسرحية " سيبني نحلم" و"كان يا ما كان" و "هلال ونجمةٌ" و"كلمة حمراء" ومسرحية "فلاقة" 2011 و"قانون الجاذبية" و"طواسين" وستختتم هذه الأيام بمسرحية "شعبي جدا" ومسرحية "صمود" لزهير قوجة.