صفاقس (وات)- قال عميد الهيئة الوطنية للمحامين شوقي الطبيب إن الهيئة كهيكل نقابي //تحمي جميع أبنائها وهي بدورها في حاجة إلى حماية أبنائها لها//، معتبرا أنه //لا مجال لتقسيم وتركيع مهنة المحاماة//. وأضاف عميد المحامين خلال اجتماع إخباري انعقد يوم الخميس بصفاقس، أن قرار محكمة الاستئناف يوم 25 أفريل المنقضي، دعم شرعية توليه منصب العميد في انتظار، ما اعتبره، //اكتساب شرعية الصندوق والشرعية المعنوية//، من المحامين خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة التي ستنعقد يوم 5 ماي الجاري بالعاصمة. ولاحظ الطبيب أن اللجوء للجلسة العامة الخارقة للعادة هو قرار اتخذه مجلس الهيئة بالإجماع //لإنهاء الأزمة التي حلت بها منذ 5 جانفي 2012//، قائلا إن المحامين //سيعبرون بكل ديمقراطية، عن رغبتهم في مواصلتي عميدا للهيئة إلى غاية جوان 2013 من عدمها//. وأشار إلى أنه قد //آن الأوان لكي تتفرغ الهيئة للملفات الحارقة وان تضطلع بدورها النقابي والوطني على أحسن وجه//. وقد أجمع المتدخلون على رفضهم //تقسيم مهنة المحاماة ومحاولات تهديد وتدجين المهنة وهياكلها//، حسب تعبيرهم، مؤكدين أن يوم 5 ماي سيكون //يوما تاريخيا لمستقبل المحاماة والبلاد// وأن التصويت سيكون //طوق النجاة للمهنة حتى تساهم جديا في الحراك السياسي الذي تعيشه البلاد//. وأثار بعض الحاضرين مسألة التجاذبات الحزبية والسياسية بين المحامين، كما دعا آخرون إلى أهمية أن يكتسي ملف الدورات التكوينية بعدا استشرافيا قصد تعميمها على كافة الجهات.