تونس (وات) أشاد الفريق طبيب مارك موريون، مساعد رئيس الهيئة العلمية للمجلس الدولي للطب العسكري، بدور تونس صلب المجلس الدولي من خلال مشاركاتها في كل الملتقيات الطبية العسكرية الاقليمية والدولية واحتضانها لعدة أنشطة علمية دولية مكنتها من "تأكيد جدارتها في مجال الطب العسكري". صرح مارك موريون بذلك لدى استقباله صباح الاربعاء من قبل وزير الدفع الوطني عبد الكريم الزبيدي الذي أكد بالمناسبة على أهمية التكوين المستمر في النهوض بالطب العسكري وعلى ضرورة إيلائه العناية اللازمة في التعاون الدولي على قاعدة الشراكة. وبين الوزير من جهة أخرى أن القانون الدولي الإنساني يعتبر رافدا أساسيا من روافد الطب العسكري لما له من تأثير إيجابي في التعامل مع الوضعيات الإنسانية خلال الحروب والأزمات والكوارث مبرزا أهمية إشاعة ثقافته في أوساط الفاعلين في مجال الطب العسكري. وأشار في هذا السياق إلى أن تونس وفقت في تعاملها مع أوضاع اجتماعية استثنائية، إذ استقبلت مليون و700 ألف لاجئ ووفرت لهم الإحاطة الاجتماعية والصحية والنفسية وتعمل اليوم على الإحاطة ب2680 لاجئا من جنسيات عربية وإفريقية كما تسعى إلى تحسيس المنظمات والهيئات الدولية الإنسانية بضرورة توطين اللاجئين المتبقين ببلدان غير بلدانهم. جدير بالذكر أن الفريق طبيب /مارك موريون/ يزور تونس في إطار مشاركته في درس تونس الأول في مجال القانون الدولي الإنساني برعاية المجلس الدولي للطب العسكري.