تونس (وات)- جدد المسار الديمقراطي الاجتماعي "تضامنه الكامل مع التحركات الاجتماعية المشروعة من اجل تحسين ظروف العيش وتوفير الشغل وفتح حوار وطني من اجل تجاوز الصعوبات التي تعترض عملية الانتقال الديمقراطى ومعالجة أهم الملفات الاجتماعية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية الملحة لا سيما المتعلقة بصياغة الدستور ". واكد المكتب السياسي للمسار في بيان له يوم الاثنين عقب اجتماع عقده يوم الاحد الاستعداد للمساهمة فى "انجاح المبادرة الوطنية التوافقية التى اطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل". واعرب المسار الديمقراطى الاجتماعى عن العزم على مواصلة العمل من اجل "توحيد أوسع القوى الديمقراطية والحد من ظاهرة التشتت التى تعطل البناء الديمقراطى" مؤكدا اهمية مواصلة التشاور والتنسيق وتطوير العمل الموحد مع الحزب الجمهورى و"تفاعله الايجابى مع كل المبادرات التى تسعى الى تجميع القوى الديمقراطية والجمهورية والتقدمية". كما جدد حرصه على "التفاعل الايجابى مع مبادرة نداء تونس فى اتجاه تأسيس جبهة سياسية مدنية واسعة تساهم بفاعلية فى انجاح مسار الانتقال الديمقراطى وتطرح نفسها كبديل وطنى جدى يضمن التدوال السلمى على السلطة". ودعا المجلس المركزى للمسار الديمقراطى الاجتماعى للانعقاد يوم الاحد 24 جوان للنظر فى مشروع النظام الداخلى واختيار الشعار الرسمى للمسار ودفع نشاطه الميدانى وللتشاور فى المستجدات السياسية واتخاذ المواقف الملائمة فى شانها.