تونس (وات)- طرح حزب المجد تصوراته ومقترحاته بخصوص مسألة جبر اضرار جرحى الثورة وعائلات الشهداء واليات التعويض القانونية والتقنية والمادية ضمن ندوة صحفية عقدها صباح يوم الاربعاء بمقره بالعاصمة. وقدم عبد الوهاب الهاني رئيس الحزب مقترحات عملية لتفعيل مسار التعويض لجرحى الثورة وعائلات الشهداء من خلال بعث وحدة صحية متخصصة لمعالجة الجرحى والاحاطة بهم من النواحي الصحية والنفسية وذلك بمساهمة اطباء مختصين في مجال علاج ضحايا الحروب والازمات . ودعا الهاني الى احداث صندوق وطني لجبر الضرر والتعويض للضحايا ممول من الدولة والافراد والاحزاب السياسية ومؤسسات الاممالمتحدة ذات العلاقة. وذكران الحزب من خلال الزيارات الميدانية التي قام بها الى عدد من جرحى الثورة وعائلات الشهداء بمختلف مناطق البلاد //عاين حاجتهم المتأكدة للعلاج للحد من الوفايات التي ما فتئت تسجل في صفوفهم لانعدام الرعاية الصحية والاحاطة النفسية والاجتماعية اللازمة// . واضاف ان //الحكومة بذلت جهودا في اتجاه التعويض لجرحى الثورة ومعالجة البعض منهم لكن مبادراتها تظل منقوصة لعدم وجوداليات واطر قانونية منظمة لعملها وقال ان //جبر الاضرار لجرحى الثورة وضحايا التعذيب بالسجون وغيرها لابد ان يكون في اطار العدالة الانتقالية وليس ضمن مشروع العفو التشريعي العام باعتبار ان جبر الاضرار تتم وفق شروط ومقاييس موضوعية وليست سياسية//. وقدمت سمية الجميلي الكاتبة العامة المساعدة للحزب الحالات التي يتم فيها التعويض سواء ضمن منظومة الحق العام اوالمنظومة الشغلية او العسكرية او التامينية حسب حالات العجز فيما اشار ناصر الهاني الكاتب العام للحزب الى الجوانب القانونية في تقدير وجبر الضرر لاسيما ما تعلق منها بمنظومة التامين والطرق القانونية المثلى لتعويض ضحايا الثورة وضحاياالتعذيب في نظام الفساد والاستبداد.