باردو (وات) - صرح رئيس لجنة الهيئات الدستورية بالمجلس التأسيسي، جمال الطوير، بأن مسألة دسترة المجلس الاسلامي الأعلى ما تزال محل نقاش، مؤكدا في المقابل توافق أعضاء اللجنة على الاستماع إلى آراء مختصين من بينهم حبيب النيفر وعبد الفتاح مورو. وأشار الطوير في تصريح يوم الاثنين لوكالة تونس افريقيا للأنباء "وات"، إلى أن لجنة الهيئات الدستورية التي استأنفت يوم الاثنين جلساتها ستنظر كذلك في دسترة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وصلاحياته وتركيبته وصفته. وذكر الطوير بأن أعضاء اللجنة صوتوا قبل العطلة النيابية على دسترة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مبينا أن هذه الهيئة سيكون لها بعد تشكيلها رأي في خصوص سن القوانين ذات الصلة بالسياسة التربوية بالبلاد. وكانت اللجنة فرغت قبل العطلة النيابية من دسترة خمس هيئات وحددت ملامحها في مسودة الدستور وهي //الهيئة المستقلة للانتخابات// و//الهيئة المستقلة للاعلام// و//الهيئة المستقلة لحقوق الانسان// و//الهيئة المستقلة للتنمية المستدامة وحقوق الاجيال القادمة// و//الهيئة المستقلة للحوكمة الرشيدة ومقاومة الفساد//.