تونس 18 فيفرى 2010 (وات) - أكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستورى الديمقراطي ان تجسيم محاور البرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات يعد مسؤولية وطنية جسيمة يتقاسمها جميع التونسيين والتونسيات وفي مقدمتهم مناضلي التجمع باعتباره الحزب المؤتمن على الاصلاح والتغيير وتكريس المسيرة التنموية والتحديثة الموفقة التي تعيشها البلاد. واعرب في الكلمة التي القاها يوم الخميس بدار التجمع بمناسبة اعطاء اشارة انطلاق فضاءات الحوار حول البرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات عن الارتياح للثقة الشعبية التي يحظى بها الرئيس زين العابدين بن علي وللاجماع الكبير حول برنامج سيادته الطموح للخماسية المقبلة نظرا لما يفتحه من افاق جديدة لكل الفئات والجهات والقطاعات على درب التقدم والرقي. واضاف ان ما يزخر به التجمع من كفاءات واطارات في مختلف مواقع وميادين العمل النضالى يمثل خير ضامن لتوفير التعبئة الكفيلة بانجاح كافة اهداف البرنامج الرئاسي الطموح للخماسية القادمة. واوضح ان تنظيم فضاءات للحوار على جميع الاصعدة المحلية والجهوية والوطنية وفي الخارج وبمشاركة نخب تجمعية من مختلف الاختصاصات من شانه ان يحقق الاضافة المنشودة لاثراء محاور هذا البرنامج الرئاسي الرائد وتعميق الوعى بابعاده والسبل الكفيلة بتجسيمه على اكمل وجه وفي الاجال المرسومة فضلا عن تكريس اسس الحوار الديموقراطى البناء. وبين ان اقرار الرئيس زين العابدين بن علي جملة من الاجراءات الهامة والعملية خلال الكلمة التي القاها بمناسبة اداء اليمين الدستورية امام اعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين يمثل خير حافز لكافة مناضلى واطارات التجمع للتحلى بروح المبادرة والاجتهاد والمثابرة على استنباط الاليات الانجع لتجسيم الخطط والتوجهات الواردة بهذا البرنامج ودعم حظوظ البلاد في كسب الرهانات ورفع التحديات التي تفرزها خصوصيات المرحلة الراهنة والمتغيرات الدولية. وذكر الامين العام بان الانتخابات الرئاسية والتشريعية الاخيرة مثلت مناسبة جددت من خلالها كل مكونات المجتمع التونسي التعبير عن انخراطها الكامل في خيارات التغيير وتعلقها بالرئيس زين العابدين بن علي قائدا اوحد لتونس بفضل صواب سياسته وقيادته الرشيدة. وتولى السيد محمود سعيد الامين العام المساعد المكلف بمتابعة البرنامج المستقبلي اثر ذلك تقديم قائمة المشرفين والمنسقين والمقررين في مختلف فضاءات الحوار حول النقاط الاربع والعشرين للبرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات. وحضر هذا اللقاء التجمعي بالخصوص عدد من اعضاء الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي.