تونس 18 فيفرى 2010 (وات)- اكد السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والتكنولوجيا ان قطاع النسيج والملابس قد توفق سنة 2009 الى تجاوز الصعوبات التي ولدتها الازمة العالمية. واضاف الوزير لدى اختتامه اليوم الخميس بتونس لاشغال الندوة السنوية حول النسيج والملابس الظرف والافاق الوطنية والعالمية لسنة 2010 ان هذا القطاع يظل القطاع الاول في الصناعات المعملية التونسية من حيث التصدير. ويمثل القطاع نسبة 36 بالمائة من الصادرات المعملية بما قيمته 3 مليارات اورو وبما يوفر 40 بالمائة من مواطن الشغل التي توءمنها الصناعات المعملية. وابرز الوزير ان تونس تظل احد اهم مزودى اوروبا في مجال الملابس اذ حافظت سنة 2009 على موقعها كخامس مزود للسوق الاوروبية بالملابس بعد الصين وتركيا والهند وبنغلاداش بحصة في السوق تقارب نسبة 4 بالمائة بكامل الاتحاد الاوروبي. واوضح السيد عفيف شلبي ان الصادرات قد سجلت انخفاضا هاما خلال السداسي الاول من سنة 2009 وتطورا خلال السداسي الثاني من نفس السنة مع بداية الانتعاشة مع موفى 2009 /اكتوبر وديسمبر 2009/ مكنت من تفادى انخفاض في الصادارات بنقطتين /اقل من 8ر8 بالمائة/. وذكر الوزير بان النتائج الايجابية تعد ثمرة استراتيجيات اتخذتها تونس من اجل دعم القطاع /التاهيل وتحسين جودة القطاع وتحديد قطاعات واعدة واجراءات مساندة وحملة الترويج للاستراتيجية الصناعية/. وقد تضاعف تقريبا معدل اسعار تصدير اهم منتوجات النسيج التونسي خلال السنوات الاخيرة وهو ما يبرز الجهود المبذولة من اجل الارتقاء بالقطاع لينتقل الى مرحلة المناولة والمنتوج النهائي.