تونس 8 مارس 2010 (وات)- مثل موضوع التقصي المبكر والوقاية من امراض الكلى محور لقاء اعلامي نظمته يوم الاثنين بالعاصمة الجمعية التونسية لطب الكلى بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي الخامس للكلى الذي يوافق هذه السنة يوم 11 مارس. وتم التاكيد على اهمية التقصي المبكر والعلاج الوقائي لامراض الكلى للتقليص من نسبة الاشخاص المصابين بالقصور الكلوي المزمن وتخفيض كلفة العلاج والضغط على نسبة الوفيات المبكرة لدى مرضى الكلى بسبب امراض القلب والشرايين. اوضح السيد الطيب بن عبد الله رئيس الجمعية التونسية لطب الكلى انه سيتم تنظيم عيادات مجانية يوم 11 مارس لتشخيص امراض الكلى والتوقي من القصور الكلوي في المراكز العمومية والخاصة لتصفية الدم وفي عدد من الفضاءات التجارية الكبرى. وتستهدف هذه العيادات بالخصوص الاشخاص الاكثر عرضة لمرض الكلى المزمن لاسيما المصابون بالامراض المزمنة (مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة). وتحتفل تونس مع سائر بلدان العالم كل ثاني خميس من شهر مارس باليوم العالمي للكلى الذي تم اقراره منذ سنة 2006 ببادرة من الجمعية العالمية لامراض الكلى والفيديرالية العالمية لجمعيات امراض الكلى، بهدف التحسيس باهمية دور الكلى في المحافظة على حياة الانسان ومخاطر امراض الكلى وطرق علاجها والتوقي منها.