تطاوين 16 مارس 2010 ( وات) - تنطلق في ولاية تطاوين بداية من يوم 17 مارس الجاري والى غاية 19 منه فعاليات الدورة 32 للمهرجان الدولي للقصور الصحراوية محملة بالفقرات الفرجوية والاستعراضية والشعرية والفنية إضافة إلى الفروسية والرحلات السياحية عبر القصور والقرى البربرية في الجهة. وقد تم اختيار موضوع /القصور الصحراوية : التراث الثقافي والسياحة المستدامة رهان مستقبلي/ كعنوان للندوة الفكرية للمهرجان التي ستخصص جلستها الأولى لمبحث /القصور الصحراوية ثراء في المخزون وآفاق للتوظيف/ والجلسة الثانية حول/ القصور الصحراوية تنمية مستدامة ورهان مستقبلي/ فيما تتركز أشغال الجلسة الثالثة على /القصور الصحراوية والقرى الجبلية استثمار سياحي واعد/ ومن المنتظر أن يشارك في هذه الندوة عدد من الأساتذة المختصين من داخل الجمهورية ومن المغرب العربي الكبير. كما تمت برمجة سهرتين شعريتين أولاهما تحمل عنوان /ألف ليلة وليلة بقصر الزهراء/ والثانية تحت عنوان /الموقف/ وتبقى الفروسية إحدى الفقرات القارة في دورات المهرجان فيها تقام سباقات الرماية والخيول العربية الأصيلة والمداوري والعروض الجماعية لخيول الجماهيرية الليبية فضلا عن تنظيم رحلتين سياحيتين يومي الافتتاح والاختتام تشمل الأولى قصر الدغاغرة وقرية شنني فيما تربط الثانية بين قصر أولاد سلطان والدويرات وشنني لتعود إلى المنطقة السياحية بتطاوين وتسجل هذه الدورة من المهرجان مشاركة فرق من خارج الوطن وتحديدا فرقة الرمثة للفنون الشعبية من الأردن وفرقة القنيطرة للفنون الشعبية من سوريا وفرقتي أجاويد للموسيقى والجفارة للفنون الشعبية من ليبيا وفرقة الزردة والبارود للفنون الشعبية من الجزائر.