تونس 16 مارس 2010 (وات) - شكل استعراض الوضع الفلاحي العام وسير موسم الزراعات الكبرى وقطاع الألبان ومتابعة الاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني الرابع عشر للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الذي ينعقد من 16 الى 18 أفريل 2010 اهم المحاور التي تطرق لها الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للاتحاد، يوم الثلاثاء. وابرز السيد مبروك البحري، رئيس المنظمة لدى إشرافه على هذا الاجتماع، حرص رئيس الدولة على توفير كافة عوامل النجاح للمواسم الفلاحية ومساندته الدائمة للفلاحين والبحارة من خلال ما يتخذه من اجراءات وقرارات رائدة لفائدتهم. وأكد المكتب التنفيذي فى تقييمه لسير الموسم الفلاحي أن قطاع الزراعات الكبرى يتقدم بنسق إيجابي بعد نزول الغيث النافع في أغلب جهات البلاد وخاصة في مناطق انتاج الحبوب. وعبر في هذا الصدد، عن استبشار الأسرة الفلاحية للحصيلة الطيبة من الأمطار المسجلة خلال الفترة الأخيرة والتي أنقذت موسم الزراعات الكبرى وأعادت الطمأنينة والأمل في نفوس الفلاحين. وأكد أعضاء المكتب التنفيذي ضرورة تضافر جهود كافة الأطراف من أجل الاستفادة القصوى من هذه الأمطار وتثمين العوامل المناخية الملائمة داعين الفلاحين الى الإسراع بإنجاز مختلف الأشغال التي تتطلبها مزارع الحبوب خلال هذه الفترة على مستوى المداواة والتسميد ومقاومة الأعشاب الطفيلية. وتم خلال هذا الاجتماع ضبط برنامج تحرك ميداني لأعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة الفلاحية رفقة وفد من الباحثين المختصين في الزراعات الكبرى الى الولايات المنتجة للحبوب قصد متابعة تقدم الموسم ومعاينة الحالة الصحية للمزروعات وتقديم النصائح العلمية الى الفلاحين وإرشادهم الى الطرق السليمة للمداواة والتسميد. واوصى المكتب التنفيذي، في ظل دخول قطاع الألبان في فترة ذروة الانتاج، بضرورة التنسيق الكامل بين كافة حلقات هذه المنظومة من أجل احكام التصرف في فائض انتاج الحليب وتمكين المربين من ترويج منتوجهم من هذه المادة الاستراتيجية في أفضل الظروف. وتدارس المكتب التنفيذي من جهة أخرى، الاستعدادات الجارية لعقد المؤتمر الوطني الرابع عشر للمنظمة الفلاحية والنظر في مشاريع لوائح المؤتمر وفي الترشحات الخاصة بالحصول على نيابة المؤتمر. وأكد المكتب التنفيذي، إثر فتح باب الترشح لعضوية المجلس المركزي للاتحاد في بداية الأسبوع الحالي، على تعزيز حضور الكفاءات والمرأة والشباب ضمن قائمات الترشحات.