الحمامات 31 مارس 2010 (وات)- اكدت السيدة ,لمياء الشافعي الصغير، كاتبة الدولة المكلفة بالاعلامية والانترنات والبرمجيات الحرة اهمية دور النساء صاحبات المؤسسات في تعميق الوعي بضرورة تطوير التعاون المتوسطي والنهوض بالاستثمار في المجالات الواعدة المعتمدة على تكنولوجيات المعلومات والاتصال. واضافت لدى اختتامها، اليوم الاربعاء بياسمين الحمامات، فعاليات منتدى "المدينة" المتوسطي للنساء صاحبات المؤسسات حول موضوع "عولمة التجارة، اي دور للمراة المتوسطية"، ضرورة السعي الى تطوير المبادلات والتجارة الالكترونية التي تكتسي بعدا اقتصاديا واجتماعيا استراتيجيا. وبينت الدور المحوري لتكنولوجيات المعلومات والاتصال في تحقيق الاهداف الوطنية ورفع تحديات المرحلة ولا سيما في مجال عولمة التجارة ودعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتعزيز النسيج الاقتصادي. واستعرضت في هذا السياق، جهود تونس باتجاه التحكم في التكنولوجيات الرقمية وحسن توظيفها لخدمة مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لا سيما ازاء الافاق الرحبة التي تفتحها للتجديد والتحديث والابتكار سواء على صعيد المنتوجات او مسالك الترويج او التوزيع عبر الانترنات وعبر شبكات الهاتف الجوال. ولاحظت ان احداث وكالة وطنية للنهوض بالاستثمار في الاقتصاد الرقمي سيساهم في استحثاث نسق احداث المشاريع والاحاطة بالاقطاب التكنولوجية ومراكز العمل عن بعد وتاطير الباعثين في المجالات المجددة. وابرزت ان توفير فضاءات تكنولوجية في نطاق توسعة قطب الغزالة لتكنلوجيات الاتصال بمنطقتي النحلي ومنوبة واستغلال الشبكة الجديدة للمراكز الجهوية للعمل عن بعد سييسر تمركز الباعثين الشبان في مجال صناعة الذكاء والخدمات عن بعد وتكنولوجيات وتطبيقات التجارة الالكترونية. واعتبرت السيدة لمياء الشافعي الصغير ان البرنامج الرئاسي "معا لرفع التحديات"،2009-2014، يؤسس لمرحلة جديدة من التميز ويجذر اسس مجتمع المعلومات عبر تطوير المضامين الرقمية والخدمات عن بعد. واشارت الى ان الشهادات الدولية التي تحصلت عليها تونس في مجال تطوير التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال واخرها نتائج التقرير العالمي التاسع لمنتدى دافوس للفترة 2009-2010 والذي صنف تونس في المرتبة الاولى افريقيا و39 عالميا من ضمن 133 دولة جسم حكمة هذا التمشي خاصة وان التقرير افرد التجربة التونسية في مجال تطوير التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال بمحور خاص وهو ما يشكل اعترافا دوليا بنجاح تونس في حسن توظيف هذه التكنولوجيات في مسار التنمية عموما.